أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منذ أيام، تصنيف المنتخبات لشهر مارس، حيث تراجع المنتخب المصري مركزاً واحدا ليحتل المركز الـ44 عالمياً والخامس إفريقياً والثالث عربياً، ليواصل سلسلة تراجعه منذ فبراير 2017.
وكان المنتخب المصري يحتل المركز الـ23 عالمياً والأول عربياً وإفريقياً بعد كأس الأمم الإفريقية بالجابون 2017، قبل أن يتراجع الفراعنة بطريقة غير مبررة قبل انطلاق المونديال.
وهنا يستعرض "المواطن" أبرز أسباب تراجع تصنيف المنتخب في الفترة الأخيرة
كلاسيكية كوبر:
تسببت طريقة كوبر الكلاسيكية والتي يقدسها ولا يجري فيها أي تعديل في تعرض المنتخب الوطني لأكثر من هزيمة رسمية، أبرزها الخسارة أمام تونس بتصفيات إفريقياً في مباراة غريبة لم تشهد أي هجمة للمنتخب، وهزيمة أخرى غريبة أمام أوغندا بتصفيات المونديال بسبب إصرار كوبر على الطريقة الدفاعية.
اتحاد الكرة:
يعد اتحاد الكرة سببا في تراجع تصنيف المنتخب، بسبب سوء الإعداد وعدم الاتفاق على مباريات ودية قوية في الأجندة الدولية للمنتخب في أكثر من مناسبة، وهو ما تسبب في شكوى كوبر كثيرا.
المونديال:
لم يعد الجهاز الفني للمنتخب الوطني يعبأ بأهمية التصنيف، عقب قرعة مونديال روسيا والتي أقيمت في ديسمبر الماضي في قصر الكرملين، وهو ما تسبب في تراجع كبير للفراعنة بشكل متواصل.
