طباعة

فيديو| قصيدة عيد الأم التي أبكت محمد صبحي

الثلاثاء 20/03/2018 09:19 م

لمياء يسري

محمد صبحي

بكى الفنان محمد صبحي، عند سماعه قصيدة "اللي مقالتهوش أمي ليا"، والتي ألقاها الشاعر عبد الله حسن، على مسرح برنامج مفيش مشكلة خالص، وهو البرنامج الذي يقدمه الفنان محمد صبحي، ويبرز عدة مواهب شابة من خلاله إلى جانب الفقرات الأساسية الخاصة بالبرنامج، وفي الحلقة صعد الشاعر الشاب، وألقى قصيدته والتي أبكت "صبحي" بسبب كم المشاعر التي تحملها القصيدة مجسدة علاقة الشاب بأمه التي غيبها عنه الموت.

ورصدت "بوابة المواطن" أبيات القصيدة كالتالي..

قولت اللي مقالتوش أمي ليا و عاشت طول عمرها تخبيه عليا
أمي مش محتاجة حاجه لا لكلامي ولا لهدية علمتني حاجات كتيرة بالسنين مش بالدراسة بالوراثة اللى علم فيها علم برضه فيا

اللي مقالتوش أمي ليا دا شيء تاعبني ليها رب و عن رضاها هيحاسبني و دا حسابه مش شوية
هى كانت عامله حساب اللحظة دى أما أن ياللأسف كنت من الناس اللي أمنت صدقت في البتاعه اللي أحنا عايشين فيها بيسموها دنيا
من لا شيء خلتني واحد و الزمان أهو عدى فيا كنت طفل بعودي ساند على اللي عمره ممال عليا
الزمن خلاني جاحد و السنين غمت عنيه
و هي صدرها كان مخدة و طرح قلبها كان مودة و طرح قلبي كان قسيه
اللى مقالتوش أمي ليا إنها صبرت عليا لما عشت سنين فى خرها كبرت ساوتها بغيرها
كان لابد اعمل حسابي شوفتها في طلعت شبابي قيد و خانقه مكانتش فارقه
أنزل أمشي أخرج أسرح لما بتأنبني أشوح كنت أدور وشى أوف هي ناقصة كمان تقولي كنت فين رائحتك سجاير ولا صليت النهاردة خش نام الساعة واحده
شوفت حنيتها ضعف
هي شارية بقلب راضي و دنيا دايرة و كاسها فاضي كنت بشرب فيه سكرت
ليه مصره تخنقيني يأمي مش واقتك سبيني انتهينا خلاص كبرت
اتخد في سكه تانية زهقت من لعبك معايا زهقت من خوفك عليا من عنين عدت خطايا في جرى حولين الجنينة و خوفها لما الليل يليل و كانت تبص بعين حزينة و كانت تقولي لسه برده في عني عيل
كنت أنام عامل حسابى بكره هصحى ألاقيها جمبي يعنى هتروح منى فين بكره هصالحها و هترضى بكرة أنا أطيب خاطرها بكرة أقولها كلمتين
بكرة جاب بكرة و بكرة للأسف ألاقى القلب راكز
أمي ماسمعتش مني طول حياتها إلا عايز
أمي في المطبخ كلامها في وسط تخبيط الازايز كنت سامع صوت جرسنا و لما تليفونا يرن ... رد يا بني
مين اللي طالب عمري ما اهتميت بسن كنت أعلي صوت الأغانى كنت ليه دايما أناني
كانت تعاتبني بحزن يا بني محتاجة لسند أبوص اشوف الشعر شايب
أيوه بيتي كان لوكاندة عشت فيها آكل و شارب عمري ما أهتميت بحاجة
أمي تفتح أمي تقفل أمي تمسح أمي تغسل أمي تطبخ الأم تعمل كل حاجة
من رضاعة لحد دلوقتي كنت بكبر سنتي سنتي و هي إحساس الشبع
أمي يا أخر سفينة بابتسامتها الحزينة كانت تسقيني الدلع
السنين طلبت باقتها ياللى مش عارفي قيمتها أمى حصالت الوجع
أمى قبل النوم بتدعى مش علشانها كان علشانى
اللي على التسريحة دا مش دواها
دي حاجات ضايعة لقتها زى سبحتها و حاجتها ونظارتها و كل شيء واخد رائحتها
و في حاجه مخوفاني ..أبتدى إحساسي يصحي السنين على الوش واضحة رعشت الأيد اللي شايلة و الكلام ممزوج بكحة
زى شجرة علشان نظلل لازم تميل
اللي ياما قالتلي همم أتملت علشانى هم
الأساس هي و لولاها كان زماني زارعه مايلة
أمى أهي بتاخد الدواء بغصب بمحايلة
يا أمي ليه ظهرك كده في الهم ليه شايلة ردى يا بيت الدعاء
ابنك الاصغر عروقه اتودكت فاكرة لما كان بيحبي بأربعة فاكرة ضحكه فاكرة أغانيه فاكرة دعواتك علشانه
النهاردة العمر خانه ذكرياته و امنياته و حلم ألمه سنين حياته
النهاردة اتخلى عنهم فاق..فاق لأول مرة يفهم معنى أم يعنى ايه التضحية
ياخدوا عمري كله منى يا ملاك الموت تمهل لسه أنا في عينيها عيل سبها عمر
خدنى أنا
نفسي أسمع كلمه يابني
اللي مقالتهوش أمى ليا هو اكتر شيء تاعبنى إنها كانت عارفه إني فيوم هسيبها أو هيجى فى يوم تسبني