طباعة

4 حرقوا دم محمد صلاح بعد هزيمة البرتغال

السبت 24/03/2018 11:32 ص

محمد ابوليله

محمد صلاح

تعرض المنتخب الوطني لخسارة مريرة أمام نظيره البرتغالي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع بينهم مساء الأمس في سويسرا ضمن الاستعداد والتحضير لمونديال روسيا 2018.

وكان المنتخب الوطني على مقربة من خطف انتصار تاريخي إلا أن رونالدو نجم فريق ريال مدريد الإسباني نجح بالعودة للمنتخب البرتغالي مرة أخري بهدفين في الوقت القاتل بالدقيقة 92 والدقيقة 94.

وأضاع المنتخب الوطني في اللحظات الأخيرة مجهود محمد صلاح طوال المباراة خاصة بعد تسجيله هدف التقدم في الدقيقة 56 بتصويبه بعيدة المدى، حيث كان الفرعون على مشارف منح المنتخب انتصاراً غالياً على بطل أوروبا إلا أن النهاية لم تكن سعيدة.

يستعرض بوابة "المواطن" 4 أسماء حرقوا ضم محمد صلاح في ليلة الهزيمة من البرتغال:

1- هيكتور كوبر:
واحد من الأسماء التي حرقت دم محمد صلاح وذلك عقب استبداله في الشوط الثاني من أحداث اللقاء، خروج صلاح تسبب في فقدان الفعالية الهجومية للمنتخب كونه لاعب سريع يجيد اللعب في المساحات المتروكة خلف مدافعي البرتغال.

وجود صلاح في الملعب أمام منتخب عملاق بحجم البرتغال لاغني عنه، خاصة وأن المنتخب البرتغالي بعد تأخره بهدف ترك مساحات كبيرة في الجزء الخلفي، كما أن خبرة صلاح في الوقوف على الكرة وسحب المنتخب للأمام كانت ستخفف الضغط نسبياً في الوقت الأخير من المباراة.

2- علي جبر:
الأخطاء الساذجة لمدافع الزمالك السابق ووست بروميتش الحالي كلفت المنتخب استقبال هدفين عن طريق رونالدو في الدقيقة 92 وفي الدقيقة 94 من ضربات رأسية.

3- أحمد حجازي:
كرر حجازي نفس الأخطاء التي وقع فيها علي جبر، فسوء التغطية وعدم الالتحام في الكرات الثابتة وترك رونالدو وحيداً في هدف التعادل وفي هدف التقدم.

وكلفت الأخطاء الساذجة لدي الثنائي حرق دم محمد صلاح والذي بذل مجهوداً فردياً مميزاً خلال تواجده في أرض الملعب.

4- كريستيانو رونالدو:
المتسبب الأول في حرق دم محمد صلاح بل في حرق دم كل المصريين بعد أن خطف فوزاً قاتلاً في الرمق الأخير من المباراة، بهدفين من ضربات رأسية فشل دفاع المنتخب والشناوي في التعامل معها.

وأنهي رونالدو على فرحة محمد صلاح والذي كان ينتظر عناوين ومنشتات الصحف المصرية والعالمية وهي تكتب عنه: "صلاح يقود مصر للفوز على البرتغال"، إلا أن الصورة انعكست وأصبح رونالدو هو بطل اللقاء وخطف الأضواء وعناوين الصحف المحلية والعالمية من صلاح.