أكد المستشار الدكتور أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام أن الانفجار الذي حدث اليوم في المعسكر الروماني بالاسكندرية والذي كان يستهدف مدير أمن الإسكندرية وراح ضحيته شهيدا و6 مصابين يشير إلى أن الارهابيين قد فقدوا صوابهم بعد الحرب الشاملة التي يقوم بها جيش مصر وشرطتها لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء.
وقال الرفاعي، إن هذا العمل الارهابي الخسيس ليس المقصود منه إلا تخويف المصريين من النزول للتصويت في الانتخابات الرئاسية والتي ستبدأ بعد غد الاثنين، ولكن الإرهابيين والاشرار لم يعرفوا أن شعب مصر يعشق التحدي والدفاع عن الوطن حتى آخر مواطن، وأن هذه الأعمال الارهابية لا تزيدنا إلا وحدة وصلابة وقوة في مواجهة الإرهاب.
وأضاف وكانت ردة الشعب قوية وحاسمة عندما هرع الشباب والمواطنين إلي مكان الانفجار الفاشل مرددين الهتافات المؤكدة لأصالة الشعب المصري "هننزل الانتخابات..هنشارك..احنا ما بنخافش"، وهو ما يعني أن الشعب يصر على تقديم ملحمة ديمقراطية في هذه الانتخابات التي اعتبرها الشعب تحديا في مواجهة الإرهاب والكارهين لتقدم الوطن وأن مثل هذه الأحداث الارهابية الجبانة تدفع الشعب للتصويت بكثافة باعتبار أن الشعب يرد على هذه العمليات القذرة بالتصويت الكثيف الذي سوف يبهر العالم ،كما أبهر المصريون بالخارج الدنيا كلها في تصويتهم الأسبوع الماضي.
