ما أشبه الليلة بالبارحة وما حدث من لاعبي المنتخب الوطني الأول أمام البرتغال بالأمس في المباراة الودية الدولية بسويسرا هو نفس سيناريو نهائي كأس الأمم الإفريقية بالجابون أمام منتخب الكاميرون، وخسارة اللقب بأخطاء دفاعية ساذجة لم يعمل الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة على علاجها بعد مرور أكثر من عام علي ضياع اللقب الإفريقي أمام أسود الكاميرون .
لم يتعلم مدافعو منتخب مصر بقيادة الرباعي علي جبر وأحمد حجازي ومحمد عبد الشافي وأحمد فتحي من أخطاء نهائي كأس الأمم الإفريقية بالجابون أمام منتخب الكاميرون ولم يعرف أحدهم بأن الرقابة اللصيقة داخل منطقة الجزاء تتم حتى صافرة الحكم ولم يتعلم أحدا منهم بأن السرحان والتوهان وعدم التركيز في الضربات الثابتة داخل منطقة الجزاء يكلف المنتخب الكثير وهو ما عانينا منه أمام البرتغال برازيل أوروبا وما حدث من نجمه كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ولاعب ريال مدريد الإسباني في غفلة الدفاع المصري .
أخطأ علي جبر وحجازي أمام مهاجمي منتخب الكاميرون وخطفوا اللقب الذي كان بالإمكان وعلي بعد دقائق معدودة لكن هفوات خط الدفاع المصري ضيعت الحلم وبعد مرور أكثر من عام علي فقدان أمم إفريقيا بعد التقدم نال الفراعنة هزيمة قاسية في الوقت بدل الضائع أمام البرتغال برازيل أوروبا عن طريق نجمه كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ولاعب ريال مدريد الإسباني بنفس الطريقة الكاميرونية التي خطفت اللقب الإفريقي العام الماضي .
