قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع صباح أمس، مستهدفا مدير أمن الإسكندرية، يعتبر إحدى المحاولات الخسيسة التي تنتهجها قوى الشر الإرهابية في زعزعة الاستقرار والأمن القومي، ومحاولة فاشلة من الإرهاب الخسيس لتخويف المواطنين.
وأكد المحافظ، أن هذا الحادث لن يزيد المصريين إلا إصرارا على النزول للتصويت في انتخابات الرئاسة ليثبتوا للعالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان وقادرة على التصدي لكل من تسول نفسه المساس بأرض الوطن.
وتقدم سلطان، بخالص العزاء لذوي شهداء الشرطة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان مؤكدا أنه لشرف عظيم أن يكونوا أهل لأحد شهداء مصر الأبرار والذين نالوا الشهادة في حمايتهم لوطنهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وشارك محافظ الإسكندرية، برفقة اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، ظهر اليوم الأحد، في تشييع جثماني الشهيد على جلال أحمد شبانة ٤٥سنة، مساعد شرطة، والشهيد عبد الله محمد عبد الله ١٩سنة، مجند، اللذين استشهدا إثر الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع صباح أمس، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني، وذلك في جنازة عسكرية مهيبة بمسجد القائد إبراهيم.
جاء ذلك بحضور الفريق أركان بحري أحمد خالد، قائد القوات البحرية، واللواء أركان حرب على عشماوي، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء علاء أبو حجابة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء عمرو الشبكشي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالإسكندرية.
