طباعة

صور| إيناس عبد الدايم تفتتح 3 قاعات للمكفوفين بدار الكتب

الأحد 25/03/2018 10:30 م

محمد عادل

وزيرة الثقافة فى أفتتاح القاعات بدار الكتب

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ظهر اليوم، 3 قاعات جديدة بدار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل، وتتضمّن قاعة للمكفوفين وأخرى للفنون وثالثة للتراث الشفهي.

يشار إلى أن الافتتاح جاء بحضور الدكتور أحمد الشوكي، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور نادر عبد الدايم، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية، والنائب خالد حنفي، عضو مجلس النواب.

وقالت وزيرة الثقافة، إن أهمية القاعات الثلاث تأتي لما يحويه هذا المبنى الضخم من تراث كبير، مشيرة إلى الأهمية الخاصة لقاعة المكفوفين، والتي توفر هذا التراث من خلال كتب صوتية ومطبوعة بطريقة برايل، إلى تلك الفئة من المجتمع، مضيفة أنها اقترحت تعاون الهيئة العامة لقصور الثقافة في هذا الأمر، لإثراء مكتبة القاعة بشكلٍ أكبر، لإتاحة كتب متنوعة لمرتادي القاعة، خاصة في عام ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتفقّدت "ايناس عبد الدايم" القاعات الثلاث، حيث تضمنت قاعة المكفوفين، 11 جهاز حاسب آلي تحتوي على عدد من الكتب الصوتية، بالإضافة إلى ماكينة طباعة حديثة بطريقة برايل، تتيح لمرتادي القاعة طباعة أي نص من قاعدة بيانات الدار، كي يتمكنوا من قراءته، بعدها شاهدت «عبد الدايم» لوحات طلبة كلية الفنون الجميلة بقاعة الفنون، ثُم استقبلت الطفلة "جنّة" ذات السبعة أعوام، وزيرة الثقافة، على باب قاعة التراث الشفهي، حيث عزفت لها مقطوعة موسيقية على آلة الكمان، ثُم تفقدت الوزيرة القاعة التي تضم تسجيلات صوتية للتراث الموسيقي والشفهي في مصر، وعدد من المقتنيات الموسيقية من جرامافون واسطوانات، وصولًا إلى شرائط الكاسيت.

يذكر أن، قاعة المكفوفين تم تزويدها بأجهزة حاسب آلى مجهزة ببرامج خاصة بالإضافة إلى عشرات الكتب المطبوعة بطريقة برايل فى شتى مجالات المعرفة، وخُصصت ثاني القاعات للفنون حيث تستقبل إبداعات الفنانين المصريين فى مجال الفنون الجميلة وتعد امتداد لمكتبة الفن التي أنشأتها دار الكتب سنة 1950 فى جناح بمتحف الفن المصرى الحديث ثم انتقلت عام 1964 إلى شارع شامبليون بقصر النيل ومنه إلى المبنى الحالي لدار الكتب القومية عام 1979 وجارى العمل على نقل باقى مقتنياتها الى القاعة الجديدة وتشمل كافة مجالات الفنون التشكيلية الى جانب عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، بينما تم تخصيص ثالث القاعات للتراث الشفهى الذى يضم مجموعة ضخمة من الأسطوانات وشرائط الكاسيت والمدونات الموسيقية والمراجع والموسوعات المتخصصة بأنواعها الى جانب نوادر الأعمال الغربية والعربية.

استغرق العمل فى القاعات عدة سنوات، وتمت الاستعانة بكفاءات وخبرات مصرية خالصة فى إعداد ديكور القاعات، والتقنيات المستخدمة بداخلها.