في ظل استمرار توافد الناخبين بكثافة إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2018، وذلك في اليوم الثاني لرئاسة جمهورية مصر العربية وقبل ظهور النتيجة النهائية الانتخابية بيومين،
هناك العديد من التحديات البالغة الخطورة التي ستواجه الرئيس الفائز في السباق الرئاسي 2018.
تحديات الاقتصاد والبطالة
علاوة على التحديات الاقتصادية التي تستلزم التفكير بكل حكمة وسرعة لرفع المستوى الاقتصادي في مصر، ومن ثم للتخفيف من حدة ارتفاع سعر السلع، بحيث أن لا يراهن الفائز بالانتخابات الرئاسية على صبر المواطنين المصريين كثيرا.
بالإضافة إلى التحديات التي ستواجهه في حل مشكلات البطالة ورفع الحالة الاقتصادية للشباب لجعلهم قادرين على التقديم أفضل ما عندهم لوطنهم.ولزرع القيمة العطائية بداخلهم.
تحديات التعليم
كما أن هناك تحدي على رأس كل التحديات آلا وهو التعليم الذي لا بد أن تنظر إليه الدولة وتتعامل معه على انه من الملفات التي ستدعمها فيما بعد وترفع رايتها عالية بين الأمم. وذلك بناء على أن رفع مستوى الدول لا يتحقق إلا عن طريق التعليم والتربية السوية للنشء.الذين سيقودون الدولة ويرسمون المستقبل بشكل يليق بالدولة المصرية التي طالما ما عرفت وسط دول العالم بأنها مصدر قوي للثقافة والعلوم قديما وحديثا.
والجدير بالذكر الاهتمام بملف الصحة وذلك عن طريق رفع مستوى المراكز الطبية والمستشفيات بشكل يليق بخدمة مواطني مصر. والزج بالأمراض الخبيثة. وضمان مستوى صحي جيد للشعب.
كل هذه الملفات مطروحة على المائدة الرئاسية أمام الرئيس الفائز المنتخب بالانتخابات الرئاسية 2018 والتي لابد أن يتعامل معها بكل جهد وإصرار لرفع مستوى الدولة المصرية بين دول العالم أجمع وذلك لرفع المستوى المعيشي للفرد أيضا.