هل تشعر بعدم الإرتياح لتكوين صداقات بالعمل ناجحة؟ لكي لا تصطدم بحائط خصوصية الحياة المهنية، اليك أمور هامة عليك معرفتها جيدا، امور تختلف فيها الصداقة العادية عن الصداقات التي يكونها مجال العمل:
التضحية:
إن كنت في حياتك العادية مستعد لأقصى درجات العطاء لحساب أصدقائك ففي العمل لا تنطبق القواعد نفسها، ليس مطلوب منك أبدا أن تضحي بفكرة تملكها أو بمهمة يمكنك إنجازها كي تتقدم وتحرز الترقية لصالح صديقك، من جهة أخرى لا يمكنك أيضا أن تطلب من صديقك في العمل أن يضع مستقبله المهني جانبا كي يدعمك أنت.
المعلومات:
رغم أن الصداقة هي مرآة الروح ولكن هذا لا يعني أنك ممنوع من الاحتفاظ ببعض المعلومات الخاصة بك في دوائر العمل، والمشاريع السرية التي تقوم بها وأفكارك التي تنوي تطويرها كلها مواضيع تقف الصداقة في العمل عندها.
الشخصية:
فالعمل يتطلب منك التواصل بشكل يومي مع كل زملاء العمل، لذا حاولي أن تكون اجتماعي قدر الإمكان، لكن في الحدود المطلوبة حتى لا يتعدى أحدهم حدوده، كون بشوش ومتعاون لكي تكون محبوب من طرف الجميع، واحرص على إبراز شخصيتك الحقيقية وتجنب الاصطناع.
الخطط المستقبلية:
إن كنت تبحث عن عمل جديد وتفكر في مغادرة عملك، فعليك التكتم على هذه المعلومات بالذات أمام أصدقاء العمل، فهذا لا يعتبر خبثا أو خيانة بل يعتبر من باب الحيطة والحذر، لأن انتشار مثل هذا الخبر بين زملاء العمل يعرضك لصدمات كبيرة.
