طباعة

رغيف العيش في الفجرية "سعادة يحتكرها البسطاء"

الجمعة 30/03/2018 11:51 م

أحمد عماد الدين

رغيف العيش في الفجرية

سيدة مصرية بسيطة من سيدات مصر العظماء، تخرج صباحًا مع ظهور أول ضوء للشمس لتشتري الخبز لأسرتها، حيث أن السعي وراء رغيف العيش في البدرية له مذاق خاص وحلاوة لا يشعر بها إلا البسطاء.

رغيف العيش الحلال هو محور الاهتمام..

ولأن رغيف العيش هو محور اهتمام العديد من الأسر المصرية البسيطة، فالحصول عليه ما هو إلا نجاح كبير يسعون إلى تحقيقه صباحا، في ظل طوابير المواطنين الحاشدة على المخابز والأفران وهو الأمر الذي من الصعب تحقيقه.

ساعة الفجرية ساعة رزق..

فساعة البكور ممتلئة بالخيرات، وخروج كل أفراد الأسرة إلى العمل صباحًا يستدعي الصحو مبكرًا حتى تتوفر احتياج الأسرة بأكملها من وجبة الفطور، حتى يصبحون قادرين على الانطلاق إلى عملهم كل منهم في وجهته بشكل يعينهم على عمله.

مثلها مثل أي أم مصرية بسيطة ارتوت من ماء النيل وسرت المياه في عروقها بالتوازي مع حبها لوطنها، وحرصًا منها على أن تكون بجانب أبنائها تسهر لراحتهم وتقضي لهم حاجتهم في الصباح الباكر، تخرج هذه السيدة في الصباح لتشتري الخبز.