في واقعة مؤسفة حولت ربة منزل شقتها إلى وكرًا للدعارة وممارسة الأعمال المنافية لآداب واستقطاب الفتيات الساقطات وعرضهن علي راغبي المتعة مقابل الحصول علي الأموال .
''سحر. ا'' ربة منزل في العقد الثالث من عمرها، خيم علي عقلها شيطانه اللعين وبات كل ما يشغلها جمع الأموال بأي طريق وحتى لو كان بالتضحية على أعز ما تملك، ألقت بشرفها عرض الحائط وسلك مسالك الحرام في إدارة شبكة دعارة لممارسة الرذيلة مع راغبيها .
اتخذت ربة المنزل من شقتها الكائنة بدائرة قسم المعادي مكانا لممارسة نشاطها الإجرامي المحرم ، تستقطب النسوة الساقطات وعرضهن علي الزبائن من راغبي المتعة الحرام ..متخذة كافة سبل الأمان في اختيار شركائها وزبائنها حتى لا ينكشف أمرها .
ولكن الله أراد أن يكشف فضيحتها على الملأ بعد أن وردت معلومات لضباط إدارة حماية الآداب العامة، تفيد بقيام "سحر . ا" ربة منزل؛ بإدارة شقة مستأجرة مفروش للأعمال المنافية للآداب العامة، وبالتحري تبين صحة الواقعة، كما أضافت التحريات بأن المتحري عنها تقوم بتصوير الفتيات المترددات على الشقة في أوضاع جنسية مخلة وعرض تلك الصور على راغبي المتعة المحرمة بغرض جذبهم لممارسة الرذيلة معهم مقابل مبالغ مالية يتم اقتسامها بينه .
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تم استهداف الشقة المذكورة ، وتم ضبطها عن ضبطها وبصحبتها "مريم ا م ا" ربة منزل ممارسة دعارة، "إسلام ع س ع" حاصل على بكالوريوس (راغب متعة).
وعثر بالشقة على هاتف محمول خاص بالمتهمة الأولى يحوي صور لبعض النسوة الساقطات في أوضاع مخلة ومنافية للآداب، وفيديوهات إباحية، و4 هاتف محمول، ومبلغ مالي 1300 جنيه،وبمواجهتهن اعترفوا بالواقعة مقابل حصولهن علي الأموال.
