استقر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، على ضم الثنائي عصام الحضري وأحمد الشناوي حارس الزمالك للقائمة النهائية لمونديال روسيا الصيف المقبل، ويتبقى مكان لحارس واحد فقط.
وكان كوبر قد قام بتجربة الثنائي محمد الشناوي ومحمد عواد للمفاضلة بينهما واختيار حارس واحد فقط للانضمام لقائمة المنتخب.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز العوامل التي ترجح كفة حارس الأهلي للانضمام للمنتخب على حساب عواد في الفترة المقبلة.
الكرات الهوائية:
من أهم العوامل التي ترجح كفة الشناوي هو تفوقه في الكرات الهوائية على حارس الدراويش، حيث تعامل بشكل مميز مع الكرات العرضية وكان دائما يخرج لإبعاد الكرة أو السيطرة عليها على عكس عواد الذي فشل في التعامل مع الكرة العرضية التي سجل منها الفريق اليوناني هدف المباراة الوحيد.
التفاهم والقيادة:
نجح الشناوي في التفاهم سريعا مع الثنائي علي جبر وأحمد حجازي خلال مباراة البرتغال، وقاد الدفاع بتعليماته، على عكس عواد الذي لم يتحدث مع المدافعين طيلة مباراة اليونان.
الشخصية:
ظهرت قوة شخصية الشناوي في مباراة البرتغال وهي المباراة الدولية الأولى له مع المنتخب، ونجح في الإمساك بـ7 كرات عرضية بشكل صحيح بعد أن فشل في الإمساك بكرة واحدة بداية المباراة.
وتصدي الشناوي لـ5 تسديدات من مرة واحدة فقط على عكس عواد الذي أبعد التسديدات بقبضة اليد ولم يتمكن من السيطرة على أي تسديدة والإمساك بالكرة سوى مرة واحدة فقط.
اتزان وهدوء الشناوي:
ظهر الشناوي متزنا وهادئا للغاية خلال مباراته الأولى أمام بطل أوروبا، وظهر ذلك جيدا خلال تعامله مع الكرات الهوائية، على عكس عواد الذي بدا تائها ومهزوزا وأخرج أكثر من تسديدة بقبضة اليد بطريقة خاطئة.
