ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، قداس أحد الشعانين (أحد السعف)، المقام في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مارينا بالساحل الشمالي.
و قال البابا تواضروس الثاني من خلال كلمته في قداس أحد السعف، أن اليوم فريد مختلف عن أي أحد أخرة ويختلف عن كل أيام السنة وهذا القداس يسبق أحد الشعانين.
و شهد محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة ووجودًا مكثفًا لقوات الأمن بمنطقة محطة الرمل بوسط المدينة، لتأمين احتفالات الأقباط بأحد الشعانين.
والجدير بالذكر أن المسيحيون يحتفلون كل عام بعيد القيامة، والأسبوع السابق عليه يسمى أسبوع الآلام الذي يبدأ (بأحد السعف) وينتهي ( بأحد القيامة)، وفيه يتذكر المسيحيون الآلام التي لاقاها السيد المسيح، ويتعايشون معها يومًا بيوم، ويتلون فيها قراءات خاصة، وتصطبغ صلواتهم بألحان حزينة، وتتبدل ليلة أحد القيامة بأنغام الفرح والسعادة.
وسمى بأسبوع الآلام منذ حوالي 1600 سنة وقبل هذا التاريخ كان يسمى الأسبوع العظيم.
