طباعة

أخصائي لـ"بوابة المواطن" في اليوم العالمي للتوحد.. 3 معتقدات خاطئة عن التوحد إعتاد الكثيرون تداولها

الإثنين 02/04/2018 10:31 م

مروة محمد

اليوم العالمي للتوحد

يحتفل العالم اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، فالتوحد من أخطر الأمراض التي تصيب الطفل في حياته وتحولها تماما، فهو واحدا من الاضطرابات التي تصيب الطفل الرضيع قبل بلوغه الثلاث سنوات ويتسبب في التأثير على الطفل وقدرته على التواصل مع الآخرين ومع المحيط الخارجي من حوله.

فيقوم الطفل بعمل عالم خاص به لوحده دون غيره ولذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم معتقدات خاطئة عن التوحد اعتاد الكثيرين على تداولها كما قدمتها لنا الدكتورة فاطمة محمد أخصائية التربية والسلوك.

معتقدات خاطئة عن التوحد 

التوحد مرض وانتشر في الفترة الأخيرة فقط 

التوحد مرض عقلي أو ذهني يشبه التخلف العقلي، وهذا خطأ شائع، يعتقده الكثيرون ولكن الحقيقة أن التوحد مجموعة من الأعراض تشمل حساسية شديدة تجاه اللمس أو المؤاثرت البصرية أو السمعية.

هذا بالإضافة إلى أن الكثيرون يعتبرونه لم يكن منتشرا في الماضي، بل ازداد فقط في العقود الأخيرة خاصة أن بعض الدراسات تقول إن طفل من كل 100 طفل يصاب بالتوحد، وهذا غير صحيح فكل ما حدث أن الأدوات والاختبارات التي تشخص التوحد أصبحت أكثر دقة، حتى أن البعض أصبح قادرا على تشخيص إصابة المشاهير بالتوحيد من خلال العلامات فقط مثل آينشاتين.

أعراض التوحد تصيب مرضاه فقط 

البعض يعتقد أن الأطفال المصابين بالتوحد هم فقط الذين يعانون من أعراض هذا المرض، وهذا غير صحيح فجميعنا بلا أي استثناء نعاني من أحد أعراض التوحد ولكن بدرجات مختلفة، كما أن المتوحد لديه حساسية مفرطة.

مرضى التوحد أغبياء وعديمو الإحساس 

يعتقد البعض أن طفل التوحد يعاني من درجة من الغباء ولكن هذا غير صحيح، فبعضهم لديهم درجة ذكاء مرتفعة تصل إلى حد العبقرية في بعض الأحيان، من المعتقدات الخاطئة هي أن المصابين بالتوحد ليس لديهم مشاعر ولا يريدون التواصل مع الآخرين، حتى أن بعض الأشخاص قالوا إن المجرمين والقتلة هم أشخاص مصابون بالتوحد.

وتقول أخصائية تعديل السلوك إن هذا غير صحيح تماما، بل على العكس يعاني المتوحد من زيادة الأحاسيس والمشاعر لمن حوله، هو فقط لا يمتلك القدرة أو الاستعانة بالتعبير حيث لا يمكنه التعبير عن الحزن أو السعادة بوجهه.