عزيزتي المرأة من المهم والضروري جدا أن تدركِ متي عليكِ أن تقولي "نعم" ومتي عليكِ أن تقولي "لا"، فقول "نعم" دائما لن يجعلكِ سعيدة وحياتكِ خالية من المشاكل والصراعات كما أن قول "لا" دائما لن يجعلكِ كما تتوقعي شخصا مميزا صاحب شخصية، عليكِ بالتوازن في أمور حياتكِ ولهذا هناك مواقف لابد ان تستعدي من الآن لتقول لها "لا" :
-الفضوليين :
أول المواقف التي يجب أن تقولي فيها "لا" للأشخاص الفضوليين الذين يرغبون دائما وابدا في معرفة اخبار حياتكِ "هتتجوزي أمتي؟"، "خلفتي ولا لسه؟"، "لقيت شغل جديد؟"، "غيرتي عربيتك ليه؟"، "خرجتي فين امبارح؟" وغيرها من الأسئلة التي تقتحم تفاصيل حياتنا دون رغبة منا في الافصاح عنها او دون حاجة للكلام فيها، وكثيرا ما نصاب بالحرج فنرد علي اسئلتهم بقليل من الكلام مع ابتسامة مصطنعة، ولكن عليكِ من الآن الرد علي تلك الاسئلة برد سخيف او رد يعود بالحرج علي صاحب السؤال وكرر ذلك الأمر معه لتمنعه نهائيا من سؤالك مرة أخري علي ما لا يعنيه ولا يخصه بشئ، ولا تخشي النتيجة طالما ان هذا الشخص ليس صديقا قريبا او شخصا محببا لك .
-العلاقات المرهقة:
العلاقات زى الشجر كائن حي بتحتاج للاهتمام والمجهود علشان تكبر و نعيش فى ضلها، لكن في حياتنا بعض العلاقات مرهقة العلاقات سخيفة التي لا معني لها غير انها تستنفزنا وتجعلنا نذبل ونصفر ونموت بمرور الوقت سواء علاقات الأصدقاء او علاقات عاطفية مرهقة كل شخص فيها يسير بإتجاه عكس الآخر علي مختلف الاصعده، هذا النوع من العلاقات لابد وان يقولي له "لا" بأسرع وقت ممكن قبل اي يستنفز ما باقي من المشاعر والوقت وقبل اي يقتل بداخلكي روح الحياه .
-الاستغلاليين:
هناك فرق كبير بين تقديم يد المساعدة والوقوف بجوار الآخرين وبين إستغلال بعض الأشخاص الدائم لنا، الاشخاص التي تستغلك دائما لدفع مبلغ ما او تستغلك للقيام بعملها بدلا منها او تستغلك دائما في توصيل اشياء او غيرها من الامور، فرق كثير بين اشخاص تستحق المساعدة واشخاص استغلالية، تعلم ان تقولي "لا" معها حتي دون اعطاء مبرر ما .
-ضغط العمل فوق المحتمل:
عليكِ ان تحبي عملكِ او تخلصِ دائما فيه، وان تعطيه حقه وان تتميز فيه ايضا ولكن عليكِ ان تقولي "لا" لضغط العمل فوق المحتمل والذي قد يؤثر علي صحتكِ وتجعلكِ دوما مرهقة نفسية، او قد يؤثر علي حق عائلتكِ في التواجد معهم وخاصة اوقات الاعياد والاجازات الرسمية، فلنفسكِ الحق في الراحة والتنزه ولعائلتكِ حق في تواجدكِ معهم وتفقد احوالهم دوما .
