شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية اليوم الثلاثاء، تشييع جنازة الكاتب والأديب الدكتور أحمد خالد توفيق والذى رحل عن دنيانا مساء أمس وتم صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد السلام بمنطقة المرشحة عقب صلاة الظهر وتوافد المئات من أصدقاء وأهالي وزملاء الفقيد وأبناء المحافظة.
وعقب صلاة الجنازة قام أهالى الغربية، بحمل الجثمان والسير به بمسافة تتخطى حوالى 2 كيلو متر لنقلة الى مثواه الاخير بمقابر أسرته بمنطقة تسمى "قحافة".
وشهدت مراسم جنازة الكاتب والاديب أحمد خالد توفيق "العراب" عدم وجود احد من المشاهير والأدباء في الجنازة.
وتخطت والدة الكاتب والاديب أحمد خالد توفيق الموجودين لتلقي النظرة الأخيرة على جثمان فقيدها قبل أن يغلق القبر عليه بمقابر أسرته بمنطقة قحافة في مدينة طنطا.
ووقف المودعين للدعاء له وسط حالة من البكاء الشديد من جميع الموجودين لوداع فقيدهم.
وقد رحل عن "العراب" إثر أزمة صحية عن عمر ناهز الـ55 عامًا وستقام العزاء فى دار المناسبات فى شارع البحر يوم الخميس.
وتحضر الجنازة جماهير غفيرة إلى جانب عائلته وأصدقائه وعدد من المقربين والتنفيذيين والسياسيين في المجتمع المصري.
جدير بالذكر أن أحمد خالد توفيق فراج مواليد 10 يونيو 1962 فهو طبيب وأديب مصري ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب ولد في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
وتخرج أحمد خالد توفيق في كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.
بدأ "خالد" العمل في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة حيث تقدم بأولى رواياته "أسطورة مصاص الدماء" ولم تلقَ في البدء قبولًا في المؤسسة.
