قررت الحكومة النمساوية، أن توجه هجوما إلى العقيدة الإسلامية، وذلك من خلال خطوات وإجراءات تتبعها، من أجل حظر ارتداء الأطفال للحجاب في دور الحضانة والمدارس، وهو ما يوضح أنها قررت استغلال تطرف بعض الفئات وعدم قدرات الكثيرون لتفهم سماحة وبساطة الإسلام لدرجة تجعلهم يجبرون الأطفال على إرتداء الحجاب قبل أن يصلوا للسن الذي يستوجب فيه إرتداءه، لتوجيه هجوما على الدين الإسلامي.
وأكد المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، اليوم الأربعاء في فيينا أنه يجب أن لا يحجب وجوه الأطفال الصغار مكان في النمسا إطلاقا، مبررا هذا الحظر، بأنه وسيلة لفرص متساوية لجميع الأطفال، وقال إن ذلك يتطلب أيضا ألا يتعرض أحد للاضطهاد في مقتبل عمره، على حد قوله.
وأعلن المستشار النمساوي أنه سيتم إعداد مشروع قانون بهذا الشأن بحلول مطلع الصيف المقبل، وتحتاج الحكومة النمساوية المؤلفة من حزب الشعب النمساوي المحافظ وحزب الحرية النمساوي صاحب التوجهات اليمينية الشعبوية لإقناع أحد الأحزاب المعارضة بهذه الخطط كي تستطيع تمرير مثل هذا القانون.
وأعلن هاينس كريستيان شتراخي، رئيس حزب الحرية النمساوي، أنه يريد من وراء منع الفتيات من ارتداء الحجاب في رياض الأطفال والمدارس "مواجهة التطورات السلبية للإسلام السياسي"
