علق الاعلامي وائل الابراشي على مشهد الذبح الذي تم باحد المدارس بالدقهليه خلال فقرة الساحر، التي اقيمت ضمن فعاليات الاحتفال بيوم اليتيم، بأنه كان مشهدا مروعا ولا يليق بأطفال داخل مدرسه من المفروض ان تقدم لهم فقرات مفيدة وهادفه، مستنكرا الهدف من وراء تقديم فقرة كهذه كنوع من الترفيه، وقال هذه فقرة داعيشية دموية ولا يمكن ان تكون ترفيهيه، لافتا الى خطورة تقليد الاطفال لفقرة كهذه واعتبارهم الذبح لعبه سهله يمكن اللعب بها،واكد ان جميع المسئولين تم محاسبتهم كما قام المحافظ باستبعاد مدير المدرسة من منصبه.
ومن جانبه قال محمد دوبارة مدير مدرسة المعصرة، التي وقع بها مشهد الذبح التمثيلي ضمن فقرات الساحر، في مداخله هاتفية لبرمانج العاشرة مساء على فضائية دريم، انه لم يكن على علم بما سيقدمه الساحر من فقرات خلال الحفل، وكان كل قصده هو اسعاد اكثر من 15 طفلا يتميا في عيدهم من خلال حفل ترفيهي، مضيفا انه ليس من الممكن بعد ان قضى عمره كله في التربية والتعليم ان يوافق على ذلك.
بينما اوضح ايمن المنصوري الذي قام بعمل الفقرة، بأنه يعتبر نفسه يقدم فنا وهذه الفقرة بالتحديد تنال استحسان كبير من قبل كل من شاهدها، مؤكدا ان دخوله المدرسة كان بموافقة المدير والمدرسين، وان تقديمه لهذه الفقرة جاء بناء على طلب اطفال المدرسة، لافتا الى ان الناس يكون لديهم تشوق لمعرفة ما سيتم في هذه الفقرة خاصة انه يحاكي مشهد الذبح الحقيقي لكن باستخدام سكين فبر وحتى الدماء ليست حقيقية.
