علمت بوابة " المواطن " من داخل الاتحاد المصري لكرة القدم بأن هناك أزمة وغضب كبير بين الأندية أعضاء الجمعية العمومية التابعة للإتحاد بسبب ما أعلن عنه مجلس إدارة الاتحاد بشأن الاجتماع مع أندية القسم الثاني علي حده يوم 17 أبريل الجاري لمناقشة أزمة الهبوط وعقد اجتماع آخر مع أندية القسم الثالث يوم 21 أبريل لمناقشة نفس الأزمة الراهنة الأمر الذي أغضب أندية الحرافيش القسم الثالث من قرار اتحاد الكرة .
في حين أفادت أنباء واردة من داخل أندية الجمعية العمومية التابعة للإتحاد بأن هناك رفض تام بين أندية القسم الثالث للتفرقة فيما بينهم باعتبارهم أنهم أعضاء بالجمعية العمومية وليس من حق اتحاد الكرة التحكم فيهم لأنهم هم أساس الاتحاد وليس أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أنفسهم الذين يتغيرون كل أربع سنوات .
وقالت المصادر بأن قرار مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هاني أبو ريدة يحمل في طياته التفرقة والتعامل بمبدأ ومنطق " فرق تسد " لعدم تكاتف وفك قوة الجمعية العمومية التابعة للإتحاد والتي تماسكت خلال الفترة الأخيرة عقب الإعلان عن قرار الهبوط وتطييق دوري المحترفين بالقسم الثاني بداية من الموسم المقبل .
