أوصى الله عز وجل برعاية اليتيم وعدم التسبب في الظلم والقهر له،حيث قال في كتابه العزيز "فأما اليتيم فلا تقهر" سورة الضحى: الآية 9 كما يوجد الكثير من الآيات القرآنية التي حذرت من عدم الإساءة إلى اليتيم أو توبيخه أو أكل ماله.
كما يقول سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف، (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا. وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما شيئًا)،[صحيح البخاري] وهذا دليلٌ واضحٌ على عظمة الأجر الذي يناله من يُحسن إلى اليتيم، ويعينه على الدنيا ويعوضه عن فقدان والديه.
واليتيم هو الشخص الذي فقد ولي أمره،في الوقت الذي يكون فيه غير قادر على رعاية نفسه وتحمل أعباء الدنيا ومسئولياتها،وفي ظل هذه الأجواء الاقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة،بدأت قلوب الناس تتمرد وتبعد كثيرا عن مساعدة المحتاجين والفقراء واليتامى أو حتى العطف عليهم وبما أن اليتيم من أشد المحتاجين للعطف والرعاية والمساعدة بالحب والمال والتقرب إليه بالهدايا، لذلك حرصت "بوابة المواطن" على رصد معاناة الأيتام في ظل غلاء المعيشة.