تقدم النائب البرلماني شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول انتشار تطبيقات اللعب الالكترونية الخطيرة في الآونة الأخيرة، والتي يطلق عليها ألعاب الموت، موضحا أنها تقوم بابتزازهم وتهدهم بالقتل وتحرضهم من خلال خطوات معينة على الانتحار.
وأشار الورداني الى العديد من الحقائق التي تكتشفها بالرجوع الى تفاصيل ومراحل هذه اللعبة، لافتا الى استخدامها خلفية سطح مكتب للاهرامات المصرية، ومستخدمة الحوت الأزرق الذي يدخل الى اللاعب بطريقة ناعمة، ويشعره بأنه يتحدى خوفه من خلال مراحل اللعبة التي تتصاعد كل يوم فيما يعرف بـ تحدي الـ 50 يوما.
ورغم وجود عدة محاولات لحجب هذه اللعبة من على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبالفعل قام فيس بوك وتويتر وانستجرام برفعها بعد اعتقال مخرعها والحكم عليه بالسجن 3 سنوات، إلا أن وجود العديد من التطبيقات المشابهة والتي حملت نفس الاسم ونفس الفكرة، ووجود هذه اللعبة كتطبيق على الهواتف المحمولة حال دون إمكانية حجبها نهائيا.
ورغم أن السحر انقلب على الساحر حيث اود اللعبة بحياة ما يقرب من الـ 130 روسيا، إلا أن كل ما وقع من حوادث انتحار المراهقين والأطفال في مصر والجزائر والبرتغال يجعلنا نتساءل هل مثل هذه الألعاب الدموية تأتي ضمن مخطط كبير يحاك ضدنا؟! خاصة بعد اعتراف مخترعها فيليب ديكن بجرائمه وأن كل ما فعله كان عن قصد لتخليص العالم من النفايات البشرية ذات الشخصيات الضعيفة.
