هو صاحب أشهر عمود صحفي في المصري اليوم، وعلى مدار سنوات مضت، يكتب نيوتن في عموده الصحفي تحت اسم نيوتن، لتصبح مقالاته طقس من طقوس قراء الجريدة.
وفي الفترة الأخيرة، عرج نيوتن إلى سلوك غير معهود عنه، فبدأ يسلك طريق غير معهود، بعد هجومه على الدولة والرئيس في أكثر من واقعة مرصودة.
مفاجأة
وبالأمس وفي مفاجأة من العيار الثقيل.. قامت إحدى صفحات الفيس بوك بالكشف عن شخصية نيوتن، حيث كشف أحد صحفي المصري اليوم، أن الكاتب الذي ينشر باسم مستعار وانتهج مهاجمة الدولة المصرية مؤخرًا، هو رجل الأعمال صلاح دياب وهو صاحب المقالات.
وقالت الصفحة، إن الكاتب الغامض هو نفسه صلاح دياب مؤسس الجريدة، الذي رفض لسنوات أن يفصح عن هويته رغم الشكوك التي كانت تدور حول هذا الأمر.
اتهامات
وكانت الصفحة فيما مضى، نشرت بعض الاتهامات لصلاح دياب، جاء فيها أنه استولى عن طريق بلطجية على 24 ألف متر من أملاك الدولة، تقدر قيمتها بحوالي 800 مليون جنيه، ومنذ أن قامت الدولة بسحب هذه الأرض المنهوبة وهو ينصب العداء لمصر.
وجاء على الصفحة أيضًا، أن صلاح دياب قام في عام 2016، بتخزين ما يزيد على 700 طن سكر مدعم، مما تسبّب في أزمة غذائية حينها، وتم القبض عليه وتوجيه له تهمة الإضرار بالاقتصاد المصري
وكشفت الرقابة الإدارية، عن فضيحة نيو جيزة المتهم فيها صلاح دياب، وأن المخالفات تمثل جريمة عدوان على المال العام تورط فيها موظفين عموميين لتسهيل استيلاء وحصول رجل الأعمال على أراضى تصل قرابة 300 فدان، وتبلغ قيمتها السوقية بالمليارات، فتم سحب الأراضي منه والقبض على مجموعة من البلطجية الذين يتم استخدامهم في جرائمهم ومصادرة الأسلحة التي تم العثور عليها داخل قصره في منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة.
وعقب كل الاتهامات السابقة، طرحت الصفحة سؤالا "هل بعد كل هذه الجرائم يحق لنا أن نستغرب أن تخرج علينا جريدة المصري اليوم التي يملكها الآفاق صلاح دياب بمنشتيات تسعى من خلالها تشويه الانتخابات الرئاسية في مصر"؛ ليبقى السؤال موضع بحث تجيب عنه جهات التحقيق فيما بعد.
