يعكف الكاتب والباحث في الآثار الإسلامية، سامح الزهار، حاليًا على الكشف عن الأماكن والمنازل الأثرية التي تم تصوير الأفلام السينمائية القديمة داخلها، وقد رصد بالفعل العديد من هذه الأماكن وقام بتسجيل صورها قديمًا وحديثًا، من أجل معرفة السبب وراء ظهور هذا العدد الكبير من الآثار الإسلامية خصوصًا عن غيرها من الآثار المصرية أو القبطية، في الأفلام القديمة، والتي جاء أغلبها في أفلام الأديب الكبير نجيب محفوظ.
وأوضح سامح الزهار، في تصريحات لـ"بوابة المواطن"، عن بداية الفكرة معه، قائلًا: الفكرة لم تبدأ بداية عظيمة كما يتخيل البعض، فأنا أحب مشاهدة الأفلام القديمة، أفلام فترة الخمسينات والستينات وحتى أواخر الثمانينات، فلاحظت أن أغلبها، تم تصويره في أماكن أثرية إسلامية.
واستكمل سامح الزهار، قائلاً: "بدأت أراجع قوائم الأفلام التي أحبها، خاصة الأفلام التي تدور أحداثها في المناطق الشعبية، وبدأت بالفعل مراجعتها بدقة، فوجدت أن الأفلام ضمت عدد كبير من الأثار الإسلامية، تراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة آثار إسلامية في الفيلم الواحد، وخاصة في أفلام نجيب محفوظ".
