قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الشعب المصري من أكثر الشعوب طيبة وتدينًا وله أقدام راسخة في منطقة الأديان من قرابة الـ5 آلاف سنة، مؤكدًا أن هذا الشعب يستحق من القيادات الدينية مسلمين ومسيحين أن يتكاتفوا ويعملوا سويًا لنتقدم بخطوات غير عادية.
كما أشار الطيب، خلال كلمته التي القاها خلال زيارته لتقديم التهنئة بعيد القيامة للبابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي، بالعباسية، صباح اليوم، إلى وجود خطوات حثيثة اتخذت بالفعل بين الازهر والبيت البابوي، من أجل مواجهة جميع الأفكار المتطرفة، وخلق وعي ديني حقيقي بين الشباب، ودعم فكر التسامح والأمل والرجاء داخل عقولهم.
ووجه الطيب، تهنئته لجميع الأقباط بمناسبة عيد الأمل والرجاء، عيد القيامة، كما وجه التهنئة للبابا تواضروس الثاني، معربًا عن أمله في تحقيق مزيدًا من التعاون والوحدة في المستقبل القريب.
