وسط الإحتفال بأعياد الإخوة الأقباط، بعيد القيامة، وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، انتقادات شديدة اللهجة للهجوم الكيماوي، الذي وقع على رأس الأبرياء في دوما السورية، ووصفه بأنه استخدام لا يمكن تبريره "لوسائل إبادة".
وقال البابا في ختام قداس في ساحة القديس بطرس: "ليس هناك حرب طيبة وحرب سيئة، لا شيء يمكن أن يبرر استخدام وسائل إبادة ضد أشخاص وسكان بلا حول ولا قوة"، وهو ما أكدته وكالة "رويترز" البريطانية.
ووجه بابا فرنسيس كلمة تعد حماسية للزعماء والدبلوماسيين في المنطقة قائلا: "الجيش والزعماء السياسيين على اختيار مسار آخر، هو المفاوضات، التي تعتبر الطريق الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى السلام وليس القتل والدمار".
يشار إلى أن رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، نفى مزاعم تتهم القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، مشيرًا إلى أن بعض الدول الغربية، تتعمد استخدام مثل هذه المزاعم لعرقلة انسحاب "جيش الإسلام" من المدينة السورية.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية السورية، كل ما تردد من وقوع هجوم بأسلحة كيميائية، بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، كما أنها وجهت الإتهمات للأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام"، بأنها تعمل على فبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه، وفقا لما ذكر.
