ازداد توافد اهالى محافظة الغربية على المتنزهات والحدائق للاحتفال بعيد شم النسيم فى الهواء الطلق على ضفاف النيل بمدينتى كفر الزيات وزفتى والأماكن المفتوحه والحدائق والمنتزهات العامة والنوادى .
فيما شهدت مدينة طنطا توافد المئات عليها حيث يتواجد الكثير من الحدائق والمنتزهات بالإضافة إلى الملاهى كما شهدت مدينة زفتى تجمعات عديدة خاصة على شارع كورنيش النيل والحدائق والمتنزهات التي شهدت انتشار رجال الأمن بها لحماية الأهالى كما تواجدت أيضا سيارات الإسعاف أمام الحدائق الكبرى بأماكن التجمعات.
فى حين احتفل أهالى الريف بعيد شم النسيم وسط الزراعات حيث توافد مئات الأهالى على الحقول الزراعية منذ بداية صباح اليوم يحملون العديد من الأطعمة الخاصة بتلك اليوم وهى الأسماك والأسماك المملحة.
ويعد شم النسيم هو واحد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر وورثه الشعب المصري عن أجداده الفراعنة، ويتم الاحتفال به كل عام في اليوم التالي لعيد القيامه المجيد وكان يرتبط بالزراعة والحصاد عند القدماء المصريين واعتبروه بعثا جديدا للحياة وفيه تزدهر وتبتهج الطبيعة كما اعتبروه بداية سنة جديدة يستهلون به نشاطهم لعام جديد وكانت الزهور وانتشار الخضرة تبشر ببداية موسم الحصاد فكانوا يملأون مخازن الغلال بحصاده ويقدمون للإله خلال طقوس احتفالية سنابل القمح الخضراء التي تدل على الخير والمحبة والسلام.
