طباعة

أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، ان الولايات المتحدة على وشك الرد "بقوة" على دمشق وحلفائها بعد هجوم كيميائي مفترض في سوريا، وحمل بعنف على روسيا التي حذرت من "عواقب خطيرة" اذا حدثت ضربات غربية.

ومع انها تهدد برد عسكري ضد النظام السوري، يمكن للولايات المتحدة ان تنتظر للتحرك تصويتاً في مجلس الامن الدولي، سيجري الثلاثاء على الارجح، حول مشروع قرار اميركي لانشاء آلية تحقيق دولية في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.

ورأت روسيا ان مشروع القرار يتضمن "عناصر غير مقبولة"، على حد ما قيل، لذلك يرى العديد من الخبراء أن موسكو ستستخدم حق النقض الفيتو.

وقال ريتشارد غاون عضو المجلس الاوروبي للعلاقات الدولية: "هذا سيعطي الولايات المتحدة وربما فرنسا ذريعة لعمل عسكري".

ونوه ترامب امام الصحافيين: "نحن بصدد اتخاذ قرار بشأن ما سنقوم به في ما يتعلق بالهجوم المروّع الذي حصل قرب دمشق والذي سيتم الرد عليه، وسيتم الرد عليه بقوة"، متابعا: "سنتخذ قرارا الليلة او بعد ذلك بوقت قصير جدا"، بينما لم يستبعد وزير الدفاع في حكومته جيمس ماتيس توجيه ضربات عسكرية للنظام السوري.