قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تنتهج استراتيجية شاملة لمكافحة ظاهرة الإرهاب البغيضة، ليس فقط دفاعا عن أمنها، بل انطلاقًا من مسئوليتها الاقليمية أيضًا، مؤكدًا إن الحرب التي شنتها مصر ضد العناصر الارهابية والتكفيرية ليست فقط حربًا عسكرية، بل هي ثقافية ودينية وسياسية ايضا.
وأشار السيسي، خلال كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيسان، إلى ضرورة تعزيز سبل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وإيجاد تعاون مشترك لمجابهة التحديات والمخاطر التي تتسم بالتعقيد؛ نظرًا لطبيعتها العابرة للحدود ليس فقط الارهاب، بل أيضًا في مجال الجريمة المنظمة والهجرة الغير شرعية وغيرها من الجرائم التي تهدف إلى تقويض الدولة وتدمير مؤسساتها لتنفيذ مخططاتها الإيديولوجية الضيقة.
وتشهد الزيارة، العمل على بحث سبل التعاون بين البلدين، وتوطيد وتوطين العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، كما يناقش الرئيسان العديد من القضايا التي تهم البلدين على الصعيد الإقليمي والعالمي.
والجدير بالذكر أن استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، بقصر الاتحادية، في زيارة رسمية له تستمر لمدة أيام.
وتأتي الزيارة امتدادًا وتفعيل العلاقات المصرية والبرتغالية، ودعم الاتفاقيات التي عقدتها مصر مع البرتغال في مختلف المجالات، خاصة وأن مصر تعد غنية بالفرص الجاذبة للاستثمارات البرتغالية خاصة في منطقة السويس.
