أعربت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الانسان عن بالغ قلقها بشأن تدنى الخدمات الصحية بمركز طوخ وغلق المستشفى المركزى بمركز طوخ ثانى أكبر مركز فى جمهورية مصر العربية، حيث يضم 58 قرية ويسكن فيه أكثر من 700 ألف مواطن، وقد تم إيقافها عن العمل منذ فترة بسبب سقوط أجزاء منها، فى حين أن وزير الصحة بادر فى إدراجها ضمن خطة 2018.
حيث رصدت المؤسسة حالة من الاستنفار على وسائل التواصل الاجتماعى بين اهالى مركز طوخ وكان مكتب الشكاوى بالمؤسسة قد تلقى شكوى أحد المواطنين والتى تضمنت تضرر المواطنين من البدائل التى وفرتها الدولة حيث تم توزيع بعض اجهزة واقسام المستشفى على قرية العمار التابعة لمركز طوخ والمركز الطبى بالمدينة نفسها وهو ما أعتبره بعض المرضى من المتردين على قسم الغسيل الكلوى يمثل مشقة في انتقالهم على الرغم من توفير المحافظة لسيارات لنقلهم الى القرية إلا انهم يدعون ان السيارات ذهاب دون عودة مما يمثل عبئ على المرضى وسادة حالة من التوتر لدى اهالى المركز حول مصير المستشفى المركزى والجدول الزمنى لاعادة تشغيلها وهناك شكوك لدى بعض المواطنين حول عدم تشغيل المستشفى مرة أخرى.
وتاشدت المؤسسة وزارة الصحة سرعة بإيضاح الجدول الزمنى لاعادة بناء وتشغيل المستشفى وطالب أحمد فوقى رئيس المؤسسة بضرورة إسناد الانشاء الى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لسرعة الانجاز وتوفير عيادات متنقلة بشكل دائم بمركز طوخ لتلبية إحتياجات المواطنين وتكثيف الخدمات الاسعافية لخدمة طريق مصر الاسكندرية الزراعى.
