أعلنت جمهورية مصر العربية، عن قلقها تجاه التصعيد العسكري في سوريا، وذلك لما يترتب عليه من آثار على الشعب السوري، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.
ولفتت مصر في بيان للخارجية المصرية، إلى أنها ترفض استخدام أيًا من الأسلحة المحرمة دوليًا على الساحة السورية، مشيرة إلى أنه يجب إجراء تحقيق دولي بخصوص الشأن السوري، وفقاً للآليات والمرجعيات الدولية.
وأعربت مصر، عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري، في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه، وذلك من خلال توافق سياسي جامع لكافة المكونات السياسية السورية بعيداً عن محاولات تقويض طموحاته وآماله.
ودعت جمهورية مصر العربية، المجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها في الدفع بالحل السلمي للأزمة السورية بعيداً عن الاستقطاب، والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من استمرار النزاع المسلح.
