فى إطار استكمال تنفيذ خطة محافظة الإسماعيلية لتطوير المحاور المرورية ومداخل ومخارج المحافظة لتحقيق المزيد من السيولة المرورية وحركة المركبات وما تشهده مختلف قطاعات المحافظة من أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة تزامنا مع ما يجرى تنفيذه من المشروعات القومية على أرض المحافظة ضمن المشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس.
عقد اللواء يس طاهر، محافظ الاسماعيلية اجتماعا بحضور المهندس عبد الله الزغبى، السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور مهندس أسامة عبد العزيز، مدير عام لجنة التخطيط العمرانى بالمحافظة والمهندس محمود القماش، وذلك لاستعراض ومتابعة الموقف التنفيذى لاستكمال تنفيذ الأعمال الانشائية للمشروع الكبير لتطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية ومداخل ومخارج المحافظة والتى تصل جملة تكلفتها الى نحو ما يزيد عن المليار جنيه لتنمية الاسماعيلية وخدمة شعب ومواطنى المحافظة والأقليم كاملا.
وخلال الاجتماع تم متابعة استكمال تنفيذ الأعمال الإنشائية للمحور الجديد والذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وتتجاوز جملة تكلفته 750 مليون جنيها ومتابعة تنفيذ الأعمال الانشائية لاقامة الجسر الكبير على جانب بركة الصيادين الموازى لآرض مصنع الترانزستور بطول 2 كيلومتر وعرض 50 مترا بالاضافة الى متابعة نسب التنفيذ التى تمت بمشروع انشاء الكوبرى العلوى فوق ترعة بورسعيد ليربط بين مدخل الاسماعيلية من جهة أول طريق بورسعيد مرورا بمنطقة منشية الشهداء وصولا الى محور طريق محمد على وميدان " عدلى منصور " الترانزستور سابقا ثم يعبر منطقة البركة وصولا الى طريق البلاجات بطول حوالى ثلاثة كيلومترات.
وهذا بالاضافة الى تطوير ورفع كفاءة منطقة مدخل الاسماعيلية من جهة طريق بورسعيد، خاصة بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة محور طريق محمد على وطريق بر أيمن ترعة الاسماعيلية " أم كلثوم " واذدواج الدخول والخروج من المدينة وتحويل شارع محمد ليكون اتجاه واحد للخروج فقط وطريق أم كلثوم الموازى للدخول وتيسير حركة مرور المركبات بعد أن تم الانتهاء من اقامة أربعة كبارى على ترعة الاسماعيلية ضمن خطة التطوير لتسهيل الحركة المرورية ومنع الاختناقات والحد من حوادث الطرق بتلك المناطق.
وقد أكد المحافظ على ضرورة مضاعفة حجم العمل بالمشروع لسرعة انجازه وفقا للبرنامج الزمنى المحدد له ونهو تلك المشروعات فى أسرع وأقل وقت ممكن وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجهاز التعمير من أجل الاسراع فى اعادة رسم الوجه الجمالى والحضارى المشرق للاسماعيلية الواعدة التى ينتظرها مستقبل وغد أفضل لتكون بحق عاصمة مصر الاقتصادية وقاطرة الانتقال نحو التنمية الحقيقية لمصر.
