طباعة

الصورة توضح أقدم رسم لباب اللوق قديما، ونعود الي حقيبة مصر زمان فى القرن الثانى عشر و الثالث عشر الميلادى حيث وجدت أرض تعرف الأن بباب اللوق و فم الخليج عندما إنحسر النيل غرباً، و هو حى فى القاهرة كان يعرف باسم خط الإسماعلية نسبة الى الخديوى إسماعيل و سميت بهذا الاسم عندما كانت أرض زراعية و عند زراعتها بعد الفيضان كانت ترمى اللوق واللوق يعني الأرض اللينة وهذا سبب تسميتها.

أنشأ الملك الصالح نجم الدين أيوب ميدانا ألعاب الفروسية و الرماية و ما إلى ذلك في الموقع الذي يشغله الآن، ميدان باب اللوق و الأزهار و كان لهذا الميدان سور وباب ومن هنا جاء اسم باب اللوق.

فى عهد محمد بن قلاوون قد ألغي هذا الميدان و أنشأ مكانه بستانا للفاكهة و الزهور، وفى عهد الظاهر بيبرس كان هذا الميدان فيها بيوت للمغول الوافدين ثم تحولت بعد ذلك الى أرض زراعية حتى سنة 1858 ثم قام الخديوى إسماعيل ببناءالقصور والبيوت و ظهرت فيها الشوارع و الميادين.