نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الجيزة، بقيادة اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، فى كشف ملابسات واقعة سرقة مكتب بريد الألفى بمنطقة الأزبكية، والاستيلاء على فيزا كارت من المكتب، وتبين سحب مبلغ 10 الاف جنيه من رصيد الفيزا، ومن خلال تحريات النيابة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة فنى تبريد، وأعترف بالسرقة بسبب مروره بضائقة مالية، فتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الأزبكية، بلاغا من "سمير.م" 53 عامًا، إدارى بمكتب بريد الألفى، وأفاد بوجود كسر بالشباك الحديدى الخاص بمكتب البريد محل عمله الكائن شارع الألفى، وقرر بعدم حدوث سرقة بالمكتب سوى بعض التلفيات بالشباك الحديد، وأضاف بورود عدة رسائل نصية تفيد سحب مبلغ 10 ألاف جنية من الحساب الشخصى لشقيقة عن طريق كارت ATM كان قد تركه بمحل الواقعة وعثر عليه بذات المكان ولم يتهم أو يشتبة في أحد.
عقب تقنين الإجراءات الأمنية، أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الحادث "مصطفى.م" 34 عامًا، فنى تبريد وتكييف، والسابق إتهامه في قضيتين أخرهما "سرقة شركة" والمطلوب التنفيذ عليه فى قضيتين (سلاح أبيض، إتلاف) والمقضى فيها بالحبس 7 شهور.
وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة بأسلوب "كسر الشباك"، وأضاف بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية ولسابقة عمله بأحد محال صيانة التكييف بذات المنطقة الكائن بها مكتب البريد، وتردده على المكتب لسحب وإيداع بعض المبالغ المالية وعلمه بمداخل ومخارج المكتب خطط لسرقة محتوياته.
وأضاف المتهم انه وفى سبيل ذلك تمكن من تنفيذ مخططة بأسلوب " التسلق وكسر الشباك " وأستولي علي مبلغ 16 ألف جنية، مبلغ 10 ألاف جنية تمكن من سحبها عن طريق كارت ATM عثرعليه بمحل الواقعة، كاميرا مراقبة مثبته بسقف مكتب بريد، 10 ريموت تكييف، جهاز بلاور.
كما أكد أنه عقب إنصرافه من محل الواقعة توجه صحبة أحد أصدقائه "محمد.ج" 28 عامًا، صاحب ورشة تبريد وتكييف، والسابق إتهامة في قضية "مخدرات" لماكينة الصراف الآلى الخاص بالبنك الأهلى بمنطقة الإسعاف، وتمكن من سحب مبلغ 10 آلاف جنية على عدة مرات، وأثناء ذلك اكتشف تركه سهوًا بمحل الواقعة حقيبة تحوي الأدوات المستخدمة فى إرتكابها، فعاد مره أخرى لمحل الواقعة وتمكن من الدخول بذات الأسلوب واصطحب حقيبة العدة وترك كارت الفيزا السابق إستيلائه عليه وفر هاربًا.
وتم بإرشاده ضبط الأخير، وضبط بحوزته سلاح نارى "فرد خرطوش" و5 طلقات من ذات العيار، وطبنجة صوت ماركة أيجول تركي الصنع وعدد 5 طلقات صوت، وبمواجهته أنكر علاقته بواقعة السرقة وأقر أنه إصطحب المتهم الأول لماكينة الصراف الآلى دون علمه بأن كارت الفيزا حيازته من متحصلات واقعة سرقة، وأعترف بحيازته للسلاح النارى والطبنجة الصوت بقصد الدفاع.
كما تم بإرشاد المتهم الأول ضبط مبلغ 20 ألف جنية، 10 ريموت تكييف، كاميرا مراقبة، جهاز بلاور، وأعترف بأنها من متحصلات السرقة، وإنفاقه باقى المبلغ على تسديد مديونياته وعلى متطلباته الشخصية، كما أرشد عن الأدوات المستخدمة فى إرتكاب الواقعة داخل حقيبة تحوى (مفتاح إنجليزي، بنسة، أجنة صغيرة، 3 منشار، مفك صليبه، شنيور كهربائى)، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
