قال السفير فاضل جواد، الأمين المساعد للجامعة العربية، إن الشعوب العربية دفعت ثمنًا مروعًا للإرهاب الذي خلف ملايين الضحايا والنازحين واللاجئين، فضلاً عن الخسائر المادية والمعاناة الرهيبة التي كابدها المدنيون في صورة أعداد هائلة من الجرحى والأيتام والأرامل وأصحاب الإعاقات الجسدية.
وأضاف فاضل، خلال فعاليات اليوم العربي للتوعية بمآسي ضحايا الارهاب، أن الارهاب لم تقتصر خسائره على ذلك فقط، بل شمل إتلاف الممتلكات العامة والخاصة وتخريب البنية التحتية وتدمير التراث الثقافي وانتهاك حرمة أماكن العبادة.
وأشار الأمين المساعد للجامعة العربية، إلى الصدمات النفسية التي لحقت بالعديد كبارًا وأطفالاً نتيجة التفجيرات الانتحارية واحتجاز الرهائن وتجنيد القصر واستغلالهم من قبل الكيانات الارهابية لا سيما تنظيم داعش الذي بلغ من ممارسة الوحشية والتجرد من الانسانية مبلغ غير مسبوق في التاريخ المعاصر للمنطقة.
