طباعة

اليونان ترفض الاستجابة لمتطلبات أردوغان

الأحد 22/04/2018 04:30 م

عواطف الوصيف

رئيس اليونان

يثبت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان كل يوم بعد الأخر، أنه لا يستحق منصبه، أو أن يكون رئيسًا لأي دولة، أو أن يتولى أمانة الشعب، حيث أنه لا يمانع في تلفيق التهم والأكاذيب ضد الأبرياء من شعبه في مقابل، تنفيذ خططته وطالما أن ذلك سيطيح بأي عراقيل من ممثلي المعارضة في بلده، وهو ما بات واضحًا مما أعلن عنه الرئيس اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس.

أكد الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، بشكل قاطع، اليوم الأحد، رفضه للشرط الذي حدده نظيره التركي رجب طيب إردوغان، والذي يتعلق بتسليم تركيا لثمانية جنود أتراك، بعد إتهامهم بأنهم انقلابيون، لقاء الإفراج عن جنديين يونانيين معتقلين في تركيا.

وقال بافلوبولوس: "من غير الوارد مبادلة جنديين يونانيين معتقلين بالجنود الأتراك الثمانية الموجودين في اليونان".

من جانبها تحاول السلطات التركية، إدعاء أن العسكريين الثمانية الذين فروا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب، التي كانت في يوليو 2016، لكن كان رد فعل أثينا هو الرفض وربط هذه القضية بقضية الجنديين اليونانيين المحتجزين في تركيا منذ مطلع مارس.

وقال الرئيس التركي، السبت، خلال مقابلة بثتها شبكة "NTV" الخاصة: "أرادوا أن نسلم الجنديين اليونانيين، لكننا قلنا لهم إنهم إذا أرادوا شيئا كهذا، فيجب أولا أن يسلّمونا الجنود الذين قاموا بانقلاب في بلادنا"، وأضاف: "إذا أعطونا الانقلابيين المزعومين، فسوف نأخذ في الاعتبار وضع الجنديين اليونانيين".

وأدى توقيف الجنديين اليونانيين اللذين دخلا الأراضي التركية بالخطأ بحسب أنقرة أثناء قيامهما بدورية في أحوال جوية سيئة، إلى المزيد من التدهور في العلاقات المتوترة بالأساس بين الخصمين الإقليميين.