قال الدكتور عبد المنعم عباس، نائب رئيس رابطة المدربين العرب، رئيس نقابة مدربين التنمية البشرية، إننا في أمس الحاجة إلى التنمية المستدامة، لأن لدينا العديد من الفجوات المجتمعية في التعليم والتدريب والصحة والبيئة، وسنتمكن من ذلك من خلال الأفكار وإقامة المشروعات.
وأكد عباس، خلال فعاليات مؤتمر مستجدات الموارد البشرية وخطط التنمية المستدامة 2030، أنه على الحكومة ابتكار المشروعات الكبرى، فضلًا عن دور الجمعيات الخاصة في ابتكار المشروعات الصغيرة.
وأضاف نائب رئيس رابطة المدربين العرب، أن التعليم دوره هو إعداد مواطن صالح مهيئ لسوق العمل، ولابد أن نهتم بالتعليم نظرًا للفجوة الكبيرة في التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وشدد عباس، على ضرورة عمل تنميه ذاتية من خلال تقييم النفس والوقوف عند نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى مكافحة الفقر ومسؤولية الحكومة تجاه المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "مستجدات الموارد البشرية وخطط التنمية المستدامة 2030"، والذي يُعد من أضخم التجمعات لمسئولي الموارد البشرية في مصر والوطن العربي، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام بأحد فنادق القاهرة.
ويستهدف المؤتمر، متابعة كل ما هو جديد في الموارد البشرية لتطويرها، التعرف على الصلة التي تربط الموارد البشرية بالتنمية المستدامة، التعرف على المعايير التي يجب توافرها في أخصائي الموارد البشرية، فضلًا عن التعرف على مهارات ومهام مدراء الموارد البشرية وفقًا لخطة التنمية 2030.
وحضر المؤتمر، لفيف من أعضاء الاتحاد العربي للتنمية البشرية الاستثمار ورابطة المدربين العرب، نقابة المدربين الكويتية، مندوب هيئة الامم المتحدة للتنمية المستدامة بمصر، جمعية الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية، والعديد من خبراء الموارد البشرية من المملكة العربية السعودية ومصر والسودان والأردن والأمارات والكويت ولبنان والعراق.
