ثمن ممثل الأمم المتحدة التعاون والشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وما قامت به من جهود لعقد مؤتمر بروكسيل الثاني لدعم سوريا، مؤكدًا أن ما خرج به المؤتمر من معاهدات من أجل تقديم المعونات الإنسانية للشعب السوري واللاجئين السوريين يعد بداية جيدة رغم انه كان يطمح للمزيد.
واضاف أنه لابد أن نكون واقعيين عندما يكون لدينا موارد متاحة ونعيد ترتيب الأولويات وتحديد الخيارات التي تركز عليها الدول المانحة للمساعدات والموازنة بين البلدان المضيفة للاجئين وبين مساعدة 13 مليون سوري داخل سوريا، مشيرا إلى أنه تم تقديم تعهدات بلغت 4.4 مليار دولار خلال عام 2018، متوقعا أن تبلغ 3.3 مليار دولار بعد عام 2018.
وأوضح أن عدد كبير من المانحين الكبار لم يؤكدوا تمويليهم لدعم سوريا لاعتبارات تتعلق بالميزانية الداخلية، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تقدم ما يقرب من المليار دولار لدعم سوريا خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقها في المؤتمر الصحفي اذي عقده الاتحاد الأوروبي في ختام فعاليات مؤتمر بروكسيل الثاني لدعم سوريا، حيث شهدت العاصمة البلجيكية، وصول وفود أكثر من 80 دولة للمشاركة في مؤتمر بروكسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة يومي 24 - 25 أبريل برئاسة الاتحاد الأوروبي.
