تحتفل مصر، والعديد من دول العالم اليوم الموافق 1 مايو، بعيد العمال، كما إنه عطلة رسمية في مصر وأغلب الدول.
وفي هذا اليوم لا نستطيع أن ننسي جزء كبير من القوى البشرية العاملة، وهي المرأة العاملة،
التى تتحمل مشاقة العمل والأسرة معا، وتواجه المجتمع.
وفي هذا اليوم تحتفل "بوابة المواطن" بنساء مصر، اللاتي كسرن كل الحواجز الزجاجية وأثبتن جدارتهن، أمام العالم، فكل نساء مصر عاملات، ونفتخر بكل نساء مصر " السفيرة والوزيرة والطبيبة والممرضة، وعاملات المصانع، والريفيات وخادمات المنازل، حتى ربة المنزل تعمل لخدمة أسرتها بدون أجر".
الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة
حصلت على جائزة "امرأة العقد في التمكين والحياة العامة"، لتكون أول إمرأة مصرية تحصل على هذه الجائزة، ورفعت أسم مصر.
-السفيرة مرفت التلاوي مديرة منظمة المرأة العربية
حصلت على وسام الشمس المشرقة من امبروطور اليابان لتوطيد العلاقات اليابانية المصرية منذ أن كانت سفيرة جمهورية مصر العربية لدى دولة اليابان ودورها في التبادل الثقافي والإنساني والمعرفي بين البلدين وإبراز إنجازاتهما المختلفة ورؤيتهما المشتركة في العلاقات الدولية.
-6 وزيرات في الحكومة الحالية
الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، ثم الدكتورة رانيا المشاط وزير السياحة، وايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
-89 نائبة في مجلس النواب شعلة من النشاط
شعلة نشاط في مجلس النواب، لخدمة قضايا المرأة والأسرة والمجتمع، وأثبتن جدارتهن على الساحة العامة.
-الشرطة النسائية
أثبتت الشرطة النسائية جدارتهن، في حماية النساء والفيات وخاصة في فترة الأعياد والمناسبات، ومنهن من أصبحت شهيدة أثناء تأدية خدمتها العسكرية.
-الممرضات
ملائكة الرحمة في مصر، اللاتي يسهرن على خدمة المرضى، بعد دراسة لسنوات، ويتركن منازلهن من أجل المرضي.
-الريفيات
المرأة الريفية التى يتجاوز عدد ساعات عملها، 16 ساعة يوميًا مابين الحقل والمنزل وتساعد أسرتها بكل محبة وإخلاص، وأحيانا يكون كل ذلك بدون أجر، وعلى الرغم من ذلك تُعد المرأة الريفية هى الأكثر احتياجًا وتهميشًا ومعاناةً على الرغم من أنها اكثر الفئات إنتاجا في المجتمع.
وتمثل نسبة المرأة الريفية في مصر نحو 49%، وبررغم لايوجد تشريعات تحميها.
ولكن لا نستطيع أن ننكر جهود الرئيس السيسي لتمكين المرأة من خلال تخصيص نسبة ٥٠% من مشروع المليون فدان لصالح المرأة، فضلا عن إصدار وثيقة آمان.
-عاملات المصانع
الذين يعملن لساعات طويلة في المصانع، دون سقف يحميهم من أجل لقمة العيش، بأجور زهيدة، ويكن أكثر عرضة لأمراض الضغط والسكر وغيرها، فمنهن من تعول الأسرة ومنهن من تجهز نفسها.
نساء يعملن في مهن ذكورية
ظروفهن دفعتهن إلى العمل في مهن تخص الذكور، مهن شاقة، قد لا يستطيع على تحملها الذكور أنفسهم، بسبب وفاة عائل الأسرة وغيرها من الأسبابا، فوجدن المرأة سائقة تاكسي وسائقة ميكرباص، سائقة نقل وميكانيكي، وغيرها.
خادمات المنازل
الأيدي الناعمة الشقيانة من أجل لقمة العيش، تعمل في المنازل طوال اليوم، دون سقف يحميها، فتحيا الأيدي الشقيانة.
في عيد العمال لا نستطيع أن ننكر عمل ربة المنزل التى تعمل وتسهر وتجتهد، من أجل خدمة زوجها وأولادها، وتنشئ أجيال تبنى وتصنع مجتمعات ودول.
