نفت جبهة "البوليساريو" الاتهامات المغربية بشأن مساعدة إيران للجماعة ضد الحكومة المغربية، والتي تسببت في قطع العلاقات بين كلا البلدين.
ومن جانبها، قال أبي بشراي البشير ممثل "البوليساريو" في فرنسا: "الجبهة تتحدى الحكومة المغربية تقديم أي دليل يدعم إدعائها هذا الذي لا سند ولا أساس له على الإطلاق".
وأشار ممثل الجبهة إلى أن الجيش الشعبي خاض حربه التحريرية الوطنية بالاعتماد بشكل حصري على الكادر الصحراوي فقط، ولم يسجل طيلة فترة الكفاح المسلح ضد المغرب، وجود عسكري تابع لأية جهة أجنبية أيا كانت، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية.
وتابع: "هذه الزوبعة تأتي متممة للحملة الهستيرية التي بدأها النظام المغربي، بخرق وانتهاك الجبهة لاتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، الشيء الذي كذبته هيئة الأمم المتحدة على لسان ناطقها الرسمي ستيفان دوجاريك".
وأردف "البشير"، قائلًا:"هذا الادعاء الجديد، هو مجرد خطوة انتهازية يقوم بها المغرب لتعزيز موقعه ضمن التغييرات الإقليمية والدولية الجديدة ويهدف من ورائها إلى محاولة الاحتماء من وقع قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، خاصة في ما يتعلق بموعد 6 أشهر الذي يشكل سيفا مسلطا على رقبة الاحتلال من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة".
ويذكر أن المغرب أعلنت أمس الثلاثاء، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وعزمها إغلاق سفارته في طهران، وطرد السفير الإيراني من الرباط، ردا على تعاون طهران مع "جبهة البوليساريو" بوساطة "حزب الله"، لاستهداف أمن المغرب.
