أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، على موقفه حيال الاتفاق النووي الإيراني، حيث أكد أنه يتعين احترامه، خاصة وأنه تم بين إيران والقوى الرئيسية الست، مقرًا بأنه لابد من توسيع البنود القائم عليها هذا الاتفاق.
وفي الوقت الذي يتم فيه إلقاء الضوء على تأييد ودعم الرئيس الفرنسي للاتفاق، يستلزم الإشارة إلى التهديدات التي وجهها نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وهو الانسحاب من الاتفاق، الذي تم التفاوض بشأنه في عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، من بينها فرنسا وألمانيا.
يشار إلى أنه تم صياغة الاتفاق لتهدئة مخاوف الغرب، من أن إيران تحاول تطوير أسلحة نووية، وهو ينص على تخفيف العقوبات الاقتصادية، على أن يكون المقابل تشديد الرقابة على النشاط النووي الإيراني.
وقال ماكرون: "مهما كان القرار، يتعين علينا إعداد مثل هذا التفاوض الاوسع، نظرا لأني أعتقد أنه لا أحد يريد حربا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدا فيما يتعلق بالتوترات في المنطقة"، مضيفًا، "مفاوضات مهمة للغاية وهي أفضل طريقة لمراقبة النشاط النووي الحالي للحكومة الايرانية".
واختتم الرئيس الفرنسي ماكرون كلمته، بأنه من الجيد احترام الإتفاق النووي الإيراني لأنه بالنسبة لفرنسا، والمنطقة بداية جيدة، على حد قوله.
