استهلت الصحف الأمريكية اليوم الخميس، بشكل رئيسي، بم شهدته ولاية جورجيا، وهو سقوط طائرة شحن أمريكية.
بحسب ما نوهت عنه "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست"، لقي 9 أشخاص ممن ينتمون لولاية جورجيا الأمريكية مصرعهم، وذلك جراء تحطم طائرة شحن عسكرية من طراز"C-130"، بحسب ما أكدت المتحدثة الرسمية باسم مكتب العمدة جينا بيلبا "لم ينج أحد، على حد علمنا".
ووفقًا لما ورد، فقد كانت الطائرة على الطريق السريع الدولي، وأفادت الشرطة أن الطائرة سقطت هناك، ولم يكن هناك سيارات في تلك اللحظة، وهو ما وصفته الشرطة بـ"المعجزة الحقيقية".
وتتبع الطائرة المحطمة لشعبة الطيران 156 للحرس الوطني في بورتوريكو، وقد كانت متجهة إلى قاعدة ديفيس مونتانا الجوية، في ولاية أريزونا عند سقوطها وتحطمها.
وتعتبر طائرة C-130 الملقبة بـ"هرقل" طائرة نقل تكتيكية أساسية ليس فقط في الولايات المتحدة، وإنما في العديد من الدول الأخرى، وتستطيع الطائرة حمل حوالي الـ20 طنا، وتتسع لـ90 جنديا أو 60 مظليا.
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعزية أهالي الضحايا على صفحتة في تويتر.
خطة واشنطن في سوريا
بحسب ما أفادت به "واشنطن بوست" و"نيوز ويك"، حرصت واشنطن، على الكشف عن فحوى الخطة، التي من المتوقع أن تنفذها في سوريا، وذلك حينما تمكنت من شن هجماتها عبر طيران التحالف الدولي الذي تقوده على قرية الفاضل السورية.
وحرصت الصحف الأمريكية، على إلقاء الضوء على رؤية الخبير ألكسندر بيرينجييف، وهو ضابط في الجيش الروسي سابقًا وأستاذ العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة التعليم الاقتصادي الروسية حالياً، أن الاعتداء المذكور جاء تنفيذا لخطة أمريكية محددة تهدف إلى إبادة السكان المحليين، قائلا في تصريحات رسمية للصحفيين إن اعتداءات التحالف الأمريكي على المدن والبلدات والقرى السورية، هو بمثابة امتدادا للحرب الذي بدأها الإرهاب الدولي، ضد سوريا ويواصلها الآن التحالف الغربي، وفقا لرؤيته.
ولفت بيرينجييف، في ختام كلمته، إلى أن الاعتداء على قرية الفاضل جزء من الخطة الأمريكية، معبرا عن اعتقاده بأن "إبادة السكان المحليين" جزء من هذه الخطة.
استعدادات أمريكية
ولا تزال أخبار واشنطن، مستمرة، ووفقا لما أوردته "وول استريت جورنال"، اقترب طاقم السفارة الأمريكية من إنهاء الاستعدادات النهائية لنقل السفارة إلى حي أرنونا بالقدس، والتي من المقرر أن يتم افتتاحها في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن المنطقة تشهد استعدادات مكثفة تمهيدا لحفل الافتتاح، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الشرطة والأمن بدأت بالعمل على تأمين المنطقة ومحيطها استعدادا للاحتفال.
وشوهد جرار يعمل على تعبيد طريق مؤقت يؤدي إلى مقر السفارة الجديد، حيث ستعمل السفارة بشكل جزئي بسبب عدم وجود جدار أمني مناسب، بحسب الموقع.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الأمريكي دافيد فريدمان، بدأ بتوجيه الدعوات للشخصيات التي ستحضر حفل الافتتاح، لافتًا إلى أنه لم يتم بعد تقديم التشكيل النهائي للوفد الأمريكي الذي قد يضم 250 شخصية أمريكية.
انفجار لندن
وننتقل من الصحافة الأمريكية، ونبحر قليلا في صحافة المملكة المتحدة، ووفقا لما نوهت عنه "جارديان" البريطانية، و"إندبندنت"، أصيب نحو 30 شخصا جراء انفجار أثناء احتفال يهودي بمدينة ستامفورد هيل شمالي لندن صباح اليوم الخميس، وفقا لما نوهت عنه صحيفة "ديلي ميل"
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هناك عددا من الأطفال، كانوا من ضمن بين المصابين، مع الإشارة إلى أن 10 أشخاص أصيبوا جراء النيران التي سببها الانفجار، بينما أصيب 20 بسبب التدافع.
ولم يتم الكشف رسميا عن سبب الانفجار، إلا أن تقارير صحفية تحدثت عن أن السبب ناجم عن إلقاء هواتف محمولة في موقد نار ضمن فعاليات الاحتفال.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي تتعرض فيها لندن لمثل هذا النوع من الانفجارات، وهو ما يأتي في ظل الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب على مستوى المنطقة.
سقوط طائرة روسية
أفادت "تليجراف" ونقلا عن وزارة الدفاع الروسية مقتل طيارين اثنين، جراء تحطم مقاتلة سوخوي روسية من طراز "سو-30 إس إم" قبالة سواحل سورية على البحر المتوسط بعد إقلاعها من قاعدة حميميم، مع الإشارة إلى أن سبب سقوط الطائرة يعود لعطل فني.
موقف لافروف من واشنطن
أهتمت مختلف وكالات الأنباء الروسية، بالحوار الذي أجراه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع مجلة "بانوراما الإيطالية"، فهو يعتبر أنها تعمل على تنشيط تواجدها العسكري، عن طريق التمركز على ضفة الفرات الشرقية في سوريا، معتبرا أنها تتبع عمليا سياسة نهج تفكيك البلاد، على حد رؤيته.
ويرى لافروف أن العلاقات الروسية الأمريكية، تشهد تدهورا ملحوظ، خاصة خلال المرحلة الأخيرة، مؤكدا في تصريحاته لمجلة "بانوراما الإيطالية"، أن المؤسسة الأمريكية تدعوا إلى ما وصفه بـ"كبح روسيا المنتظم" باستخدام العقوبات وغيرها من آليات الضغط.
وقال سيرجي لافروف في تصريحاته للمجلة: "مفهوم أن هذا كله ولد من الصراعات السياسية الداخلية في واشنطن، ولا يمت للواقع بصلة".
