ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس أبو مازن" قد أرسل اعتزار إلى تل أبيب بسبب تصريحاته عن المذابح في أوروبا.
وقال أبو مازن في الرسالة: "لو كان هناك أشخاص تضرروا من حديثي وخاصة أعضاء الديانة اليهودية فأنا أعتذر".
وأكد رئيس السلطة، أن المحرقة التي حدثت لليهود هي أبشع جريمة في التاريخ، كما أنه أدان معاداة السامية، مضيفًا في بيانه، قائلاً: "إذا غضب الناس من حديثي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأعتذر لهم".
وتابع أبو مازن: "أود أن أؤكد للجميع أنه ليس في نيتي أن أفعل ذلك، وأكرر الاحترام الكامل للديانة اليهودية، فضلاً عن غيرها من الأديان التوحيدية".
وكان عباس قد قال في كلمة له، أمام المجلس الوطني الفلسطيني قبل أيام إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم.
