انتشرت خلال الآونة الأخيرة دعوى أطلقها عدد من الشخصيات للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، كما طفت على ساحة التوك شو آراء متباينة ما بين مهاجم ومؤيد لتلك الحملة.
وقد قال الإعلامى عمرو أديب عن التصالح مع الجماعة الإرهابية في تعليق له: "مين اللى قال إن في ما بين الدولة وبين الجماعة تصالح"، معلقا على هذه الفكرة:" طب دم رابعة وخامسة وسادسة وسابعة هيروح فين"، وكان هذا ردا على تصريحات يوسف ندا، المفاوض الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.
وعلى النقيض ظهر الأخ الأكبر عارضًا فكرة التصالح على الشعب المصري، متناسيًا ما قام به أبناء الجماعة الإرهابية من قتل وتفخيخ وتفجير للأرواح والمؤسسات.
ولم يتوقف مسلسل التنظيم الإرهابي الذي رفض الشعب التصالح معه منذ الوهلة الأولى عقب تلطخ يده بدماء الأبرياء بدماء شهداء سيناء والكمائن والمساجد والكنائس.
