اختلفت الطقوس الرمضانية الحاليى عن نظيرتها في السنوات الماضية، فقبل سنوات كان الشهر الفضيل مليء بالعديد من النفحات المميزة، التي كانت تعطيه شكلا مختلفا تميز به.
القرب العائلي والتفاف الناس حول بعضهم البعض، أو ما يعرف بـ"لمة العيلة"، وامتزاج الجميع من الأصدقاء والجيران أيضا رغم اختلاف الدين، كان أبرز مميزات الأيام والليالي الرمضانية، ولعل الإعلانات الرمضانية القديمة كانت توضح مدى قرب الشعب المصري من المسلمين والمسيحين جنبا إلى جنب.
ويتناول أحد الإعلانات بقالة صليب جرجس وشركاه، التي تعلن الآتي كما جاء في الإعلان: "الاستعداد التام لطلبات شهر رمضان المبارك، خصم 5% علاوة على تخفيض أسعارنا الآتيه.. بقالة صليب جرجس وشركاه بشارع الفجالة نمرة 47 أمام قهوة الشانزلزيه تليفون 59708.. اطلبوا النشرة التي تحمل كل الأصناف".
وتناول الإعلان العديد من أصناف رمضان المختلفة من "الصابون والأرز والزيت والملبس واللوز والجوز وقمر الدين والزيتون والحلاوة وغيرها من الأصناف.
الجدير بالذكر أيضا ما نشر في نهاية الإعلان، حيث كانت الطلبات تصل للمنازل مجانا، أيا كانت الجهة التي ستُرسل إليها.
