طباعة

لأول مرة ترجمة كتاب "الأمير الصغير" من اللغة الفرنسية للعامية المصرية

الخميس 10/05/2018 09:40 ص

نعمان سمير

هكتور فهمى

أثار كتاب "الأمير الصغير" للكاتب الفرنسي أنطوان دي سانت إكزوبيري، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك"، لقيام أحد المترجمين بإجراء ترجمته باللغة العامية المصرية، الأمر الذى لاقى استحسان البعض كونها المرة الأولى التى يتم فيها الترجمة بهذا الأسلوب البسيط.

وقال المترجم العالمي هكتور فهمي لـ"بوابة المواطن": "أنا مصري من القاهرة ومقيم معظم وقتي في فرنسا، عندي 36 سنة، وتخرجت من مدرسة الجزويت، ودرست إقتصاد، وأعيش في مرسى علم من 18 سنة بتكلم مصري، و فرنساوي، وانجليزي، وعربي، وإيطالي، واعشق القراءة فكتاب "الأمير الصغير" في الصف الثاني الإعدادي كان هو بطل القصة إللي علينا دراستها في حصة الفرنساوي فهو كتاب فلسفي في حكاية تبان بسيطة، وكأنه عمل كتاب فلسفة متنكر في حدوده أطفال والرواية دي بقت أكتر عمل أدبي إتباع واترجم في العالم، وإنها من وقت صدورها سنة 1943، تُرجمت لحوالي 300 لغة ولهجة، وباعت أكثر من 145 مليون نسخة، منها أكثر من 12 مليون نسخة في فرنسا لوحدها، غير إنها لسه بتبيع حوالي 2 مليون نسخة كل سنة. ودي الحاجة إللي خلته من أنجح الكتب في القرن العشرين، وعشان كل الأسباب دي لما فكرت أبتدي الترجمة، كانت هي أول قصة اخترتها من غير تردد".

وأضاف "هكتور"لكن السؤال إللي كان دايما بيشغل بالي هو: "ليه الناس في مصر ميعرفوش الأمير الصغير كويس؟ وليه ماقاروش الرواية دي؟ وليه الكتاب ده مش واخد حقه؟"، فقررت أعمل تجربة جديدة متعملتش قبل كده.

واستكمل حديثة: "قررت أترجم الكتاب بكلامنا المصري إلى الناس احتارت تسمية لهجة ولا لغة، عشان يبقى الأمير الصغير هو أول عمل من الأدب الفرنساوي يترجم للمصري.، وهدفي من المحاولة دي هو إن الكتاب يقرب يوصل لأكبر عدد من الناس عشان يكون عندهم فرصة يعيشوا ويحلموا مع رحلة الأمير الصغير زي ماحصل معايا، واتمنى إن الكتاب ده يخلي كل واحد فينا يلاقي الطفل المستخبي جواه".