طباعة

تعرف على أصل لعنة الفراعنة المرعبة للأثريين

الخميس 10/05/2018 01:52 م

نسمة ريان

لعنة الفراعنة

جميعنا سمع عن لعنة الفراعنة التي تصيب كل من يبحث في آثار الفراعنة، ورغم أنها تبدو مزحة غير حقيقية للعديد من الأشخاص، لكنها لاقت تصديق العديد من الأشخاص على مر السنوات.

بوابة "المواطن" تعرض حقيقة تلك اللعنة، والسبب في انتشار تلك الشائعة التي أصبحت تلاحق آثار مصر الفرعونية.

تعود أصل تلك اللعنة إلى توت عنخ آمون، الذي أثارت مقبرته الكثير من الأقاويل المرعبة، وبدأ الأمر في عام 1922م، عندما اكتشف المقبرة عالميّ الآثار "هاورد كارتر" وزميله اللورد "كارنافون"، وكانت مليئة بالكتابات المصرية القديمة، التي كانت تحذر من تدنيس المقبرة أو المساس بمحتوياتها، تم تفسيرها بأن الفراعنة أرادوا تخويف اللصوص من الاقتراب للمقبرة.

ومع تعرُّض اللورد “كارنافون” لحمى غامضة، ووفاته إثرها في منتصف الليل في القاهرة، تزامنا مع انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بأسرها، بدأ الجميع يفكر في حقيقة اللعنة، وأنه أصيب بها فمات.

كما أصيب أعضاء الفريق المشارك في الكشف عن المقبرة بحمى أيضا، وبدأ الموت يحصدهم تباعا، وبعضهم مات دون سببٍ واضح، مثل سكرتير العالم "هاورد كارتر".

وعلى الرغم من أن معظم فريق الاكتشاف قد أصابه مكروه ما، ومات أو تعرض للجنون، إلا أن علماء الآثار رفضوا التصريح بلعنة للفراعنة بمطلح "لعنة"، فحسب أقوالهم، هذه الحوادث ما هي إلا صدفة وليس لها علاقة بأحداث خارقة للطبيعية، والدليل على ذلك أن العالم "هاورد كارتر" لم يصبه مكروه قط.

وبعد هذه الأحداث، أحجم أغلب علماء الآثار عن العمل في المقابر الأثرية، خاصةً مقربة الملك توت عنخ آمون، خوفا على أنفسهم من الإصابة باللعنة.