طباعة

في رمضان 2018.. طعام صحي أهم من السعرات الحرارية

السبت 19/05/2018 10:01 ص

نيرمين محمد

الطعام الصحي

أوضحت صحيفة " " The independent"أن النظام الغذائي المتوازن ليس مجرد لعبة أرقام، حيث أن الأبحاث الجديدة تظهر أن كمية السعرات الحرارية التي نستهلكها لا تقل أهمية عن مصدر تلك السعرات الحرارية.

وكشفت الدراسة، التي نشرت في "تقييمات السمنة"، أن السعرات الحرارية الموجودة في المشروبات المحلاة، مثل المشروبات الغازية، يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص لصحتنا.

على سبيل المثال، كشف فريق من 22 باحثًا، اجتمعوا من جامعات أمريكية مختلفة، أنه على الرغم من احتوائهم على نفس القدر من السعرات الحرارية، إلا أن علبة واحدة تحتوي على (340 ملل) من مشروب غازي سُكّري أقل صحة بكثير من الحجم المتوسط. للبطاطا، التي هي عالية في النشا.

في حين أن الأولى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ونوع 2 من مرض السكري، وهذه الأخيرة غنية بالألياف والبوتاسيوم، وبالتالي تقدم ثروة من الفوائد الغذائية.

وجاء في الدراسة أن "السعرات الحرارية من أي طعام لها القدرة على زيادة خطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب، لأن جميعها يمكن أن تسهم بشكل مباشر في توازن الطاقة الإيجابي وكسب الدهون. ومع ذلك، قد تعزز المكونات أو الأنماط الغذائية المختلفة السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق آليات إضافية لا تتوسطها فقط نسبة السعرات الحرارية."

في حين أن استهلاك كمية معينة من السعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها من المشروبات المحلاة بالفركتوز وشراب الذرة عالي الفركتوز قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة، فإن استهلاك نفس القدر من السعرات الحرارية من مصادر مثل الزبادي والجبن يمكن أن يكون له تأثير معاكس ويقلل من المخاطر.

سلط البحث الضوء أيضا على الاختلافات بين الأطعمة التي تحتوي على كميات متساوية من الدهون.
على سبيل المثال، تناول الأطعمة الغنية بالدهون المتعددة غير المشبعة، مثل بذور الشيا والمكسرات، قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض، في حين أن تناول نفس الكمية من الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في اللحوم الحمراء، يمكن أن يزيد من المخاطر.

قال المؤلف الرئيسي الدكتور كيمبر ستانهوب، باحث في مجال البيولوجيا الغذائية في جامعة كاليفورنيا، "هذه المراجعة الأكاديمية الشاملة للجسم الحالي لبحوث التغذية هي مساهمة قيّمة قد تحسن تصميم الأبحاث المستقبلية وتركز الانتباه على مجالات البحوث التي قد يكون لها الأثر الأكبر في إبطاء أوبئة البدانة وأمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني داء السكري."