شهر رمضان، الذي أنزل فيه القران، هدى للناس, معروف عنه أنه رمز للخير والبركة، وفيه يسعى العباد إلى التقرب من الله تعالى، رغبه في كسب رضا رب العالمين، وبعده يكون قد تأهل العباد لإيتاء الفروض الإسلامية، على أكمل وجه ودون تقصير.
ويعتبر الصيام هو الشيء الموحد الذي يتبعه المسلمون في كل أرجاء العالم الإسلامي، ليس لرمضان 2018 فقط بل لكل السنين، التي مضت والمقبلة، لكن هذا لا يمنع أن هناك من الطقوس التي يقوم المسلمون بإتباعها، والتي تختلف من بلدة لأخرى.
وتعد وسيلة استقبال الشهر الكريم، تختلف من بلدة لأخرى، وفي البوسنة والهرسك يتم إتباع وسيلة مختلفة تماما، حيث يتم حشو مدفع للألعاب النارية استعدادا لاستقبال شهر الصوم، وهو ما لوحظ تحديدا في بلدة سراييفو القديمة.
