استنكرت الإعلامية أسماء مصطفى غرائب السوشيال ميديا التي أصبحت تعمل على طمس هويتنا المصرية، مؤكدة أن ذلك لا يعد تطور، وإنما هو اتباع وتطبيع لهوية غير هويتنا المصرية، رافضة تغيير أسماء الأطعمة، خصوصا عقب تغيير أسماء الكنافة والقطائف، وقالت: " قولوا كنافة ده مش يقلل مننا في حاجة".
وقالت مصطفى: "منذ صغرنا ونحن نعرف أن الصباح هو الشاي بلبن والنسكافيه، أما ما يحدث الآن لمجد أمهاتنا السابق في الأطعمة والحلويات يعد من العجائب، مشيرة إلى أننا تعودنا على اسم الكنافة والقطايف والكحك، ولكن أصبحت تسمي baby hair،golden finger، snobal، وأما الملوخية فهي تعد من أعظم الأكلات التي تتضح فيها مهارات المرأة المصرية، تغير اسمها فجأة إلى Green soap والطعمية green burger.
وتساءلت الإعلامية، هل تغيير لغتنا وطمس هويتنا وتقليدنا الأعمى للغرب هو ما سيصنع من مصر دولة متقدمة، مضيفة: "إذا رغبنا في التطور والتقدم فيتعين علينا بدلا من تغيير اللغة أن نبدِّل طريقة التعامل إلى الأفضل، ونغير على هويتنا الثقافية وماضينا، حتى يتكون حاضرنا ومستقبلنا".
وأشارت مصطفى إلى أننا في تقليدنا الأعمى لتغير لغتنا في أسماء الأكلات لم ننتبه أن بعض المعاني خارجة في ألفاظها، مشيرة إلى أنه عند تمثيل دور صعيدى يستعين الممثل بمصحح لهجات، مما يدل على عمق لغتنا المصرية.
واختتمت مصطفي كلامها قائلة: "تروح مدارس أجنبي على راسي، وتتعلم لغات وتتكلم إنجليزي مش مشكلة، إنما تنسى أصلك ساعتها لازم نخاف بجد".
