يشهد ظهر اليوم الإثنين، حسرة جديدة، في قلب كل عربي، حيث من المقرر أن تتم مراسم نقل سفارة باراغواي إلى مدينة القدس المحتلة، بمشاركة رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس، الذي وصل مساء أمس إلى البلاد، للمشاركة في مراسيم نقل سفارة بلاده للمدينة المحتلة.
وتفتتح باراغواي سفارتها في مجمع حي المالحة في مدينة القدس المحتلة، بعد أيام من احتفال الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى هناك.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل ناحشون، أن كارتيس وصل إلى إسرائيل، لافتتاح سفارة باراجواي في القدس يوم الاثنين، واصفًا الحدث بأنه "يوم تاريخي لأمتنا"، وهو بالتأكيد يقصد بـ"أمتنا" إسرائيل.
من جانبه، أعلن وزير خارجية باراجواي إيلاديو لويساغو الجمعة الماضية، في حديث لإذاعة 970 أي.أم، أنه تم اتخاذ قرار نقل السفارة بشكل مستقل دون التأثر بموقف أي دولة أخرى.
يشار إلى أن كارتيس، أجرى إتفاق الأسبوع الماضي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على أنه وبتاريخ 20 و 21 من مايو الجاري سيصل وفد بارغواي إلى البلاد، متعهدا بأن بلاده ستعمل على نقل السفارة إلى القدس قبل نهاية ولايته في المنصب.
وبذلك تصبح باراغواي ثاني دولة في أميركا اللاتينية بعد غواتيمالا، تحذو حذو الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إلى القدس.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن في ديسمبر 2017 الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهذا ما جرى بالفعل يوم 14 مايو الجاري.
